المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ممكن تعطوني الفتوى


ام احمد
07-24-2010, 10:50 PM
السلام عليكم يا جماعة هذه اول مشاركة لي بالمنتدى الرائع لكي لا اطيل عليكم رجاء منكم ان تعطوني الفتوى على ما قمت بفعله نزلت الى السوق انا واختي واولادي الاثنين واذا بامراةبالشارع تقول لنا تعالوا لارى لكم بختكم قلت لاختي تعالي ولم لا فطلبت اولا مبلغ من المال واعطيناها دينارا اردني وهو مبلغ قليل ثم تكلمت بكلام كثير وبكل جملة تقول اذكروا الله وقامت بربط خيط واعطائها لاختي ونفخت فيه وقالت المربوط انحل ثم قالت اعطوني ما بقدر باربع كيلو لحمة اي خمسين دينار اردني(70دولار ) وقامت اختي بفتح الشنتة لكنها لم تكن تريد اعطائها الا 2 دينار ثم طلبت الخمسن وانا اقول لاختي لا تعطيها وهي تصرخ بي وتقول لا تقفي بوجه الله وتصرخ وانا اقول للمراة انهم ليسوا لها ولكن اختي خافت وقالت المراة لها كلام يخيف اني اذا لم تعطيني سوف يسير لكي هذا وهذا وقامت اختي باعطائها ثم خرجنا وسالتها عن السبب كانت خائفة من ان تعمل للاطفال شي او ان تنفخ لنا ويصيبنا شيء او ان تقوم بتهديدنا بسكين ومن هذا المنطلق قامت باعطائها والله ومن دون حلفان خرجنا ونحن لا نعرف ماذا فعلنا او ماذا سنفعل فانا خائفة الان ان لا تقبل منا صلاتنا لاربعين ليلة ونحن على ابواب الشهر الفضيل فارجوكم افيدوني والله يعلم بنيتنا انها للتسلية فقط

ام احمد
07-25-2010, 04:49 PM
ليش ما حد رد علي يا جماعة طيب دلوني ويم الاقي الجواب وشكرا للجميع

مــداد
07-26-2010, 04:40 PM
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته

هذا موقع الشيخ د. ناصر العمر .. بإمكانك إرسال سؤالك على موقعهم عبر هذا الرابط :
http://www.almoslim.net/elmy/questions1

قدوتي محمد صلى الله عليه وسلم
08-07-2010, 01:25 AM
بصراحة تصرف غريب ؟؟

لعل الإخوة يفيدوك ؟؟؟

محب الدعوة
08-08-2010, 02:38 PM
لكن السؤال من ذهب إلى عراف وتاب مباشرة ( هل يشمله أنه لا تقبل منه صلاته أربعين يوما ) !! هذا ما تبادر إلى ذهني أولا ، أننا نفرق بين شخص ذهب إلى كاهن وسأله ولم يصدقه فهذا لا تقبل له صلاة أربعين يوما وإن صدقه بادعاء علم الغيب فقد كفر بما أنزل على محمد ، أما من ذهب وسأله ولم يصدقه ثم تاب مباشرة فهل نقول بأن الحديث بعدم قبول صلاته يشمله أم نقول بأنه تاب ومن تاب تاب الله عليه ، لعلي أسال وأفيدكم :

ولزيادة الفائدة في المسألة :

( هذا سؤال للإسلام سؤال وجواب ) :

ذهب إلى عراف ، ويسأل هل له من توبة ؟ وكيف يتوب ؟
منذ سبع سنوات ذهبت عند عراف ثم عند كاهن وكنت حينها مصاباً بالوساس .
وكنت أعلم أن الذهاب إلى الكاهن أو العراف شرك ، ولكني لم أكن أعرف معنى الشرك وأنه خروج من الملة . وبعد هذه السنين تبت إلى الله تعالى من كل الذنوب والمعاصي ، وبدأت أقرأ في كتب التوحيد حتى أصحح عقيدتي ، فوجدت أني وقعت في الشرك الأكبر . فهل لي من توبة ؟ وهل أعيد الشهادة ؟.


الحمد لله

أولاً :

نحمد الله تعالى أن وفقك للتوبة ، ونسأله سبحانه أن يرزقك الثبات والاستقامة على الحق .

ثانياً :

قد تظاهرت الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في تحريم الذهاب إلى الكهان والعرافين ، انظر السؤال (8291) .

ولكن ليس كل من ذهب إلى كاهن أو عراف يكون مشركاً شركاً أكبر خارجاً عن الملة ، بل الذهاب إلى الكاهن أو العراف فيه تفصيل ، فقد يكون شركاً أكبر ، وقد يكون معصية ، وقد يكون جائزاً .


قال الشيخ ابن عثيمين :

" والذي يأتي إلى الكاهن ينقسم إلى ثلاثة أقسام :

القسم الأول : أن يأتي إلى الكاهن فيسأله من غير أن يصدقه ، فهذا محرم ، وعقوبة فاعله أن لا تقبل له صلاة أربعين يوماً ، كما ثبت في صحيح مسلم (2230) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاةٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ) .

القسم الثاني : أن يأتي إلى الكاهن فيسأله ويصدقه بما أخبر به ، فهذا كفر بالله عز وجل ، لأنه صدقه في دعوى علمه الغيب ، وتصديق البشري دعوى علم الغيب تكذيب لقول الله تعالى : ( قًُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ الْغَيْبَ إِلا اللَّهُ ) النمل/65 . ولهذا جاء في الحديث الصحيح : ( من أتى كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ) .

القسم الثالث : أن يأتي إلى الكاهن فيسأله ليبين حاله للناس ، وأنها كهانة وتمويه وتضليل ، وهذا لا بأس به ، ودليل ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى ابن صياد ، فأضمر له النبي صلى الله عليه وسلم شيئاً في نفسه ، فسأله النبي صلى الله عليه وسلم ماذا خَبَّأ له ؟ فقال : الدخ . يريد الدخان " انتهى .

"مجموع فتاوى ورسائل الشيخ ابن عثيمين" (2/184) .

وعليه ؛ فمن أتى إلى عراف أو كاهن وكان مصدقاً له فيما يقول ومعتقدا أنه يعلم الغيب فقد كفر كفرا أكبر يخرج به من الإسلام ، وأما إذا لم يكن معتقدا لصدقه فلا يكفر .

وعلى كل الأحوال فباب التوبة مفتوح ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّ اللَّهَ يَقْبَلُ تَوْبَةَ الْعَبْدِ مَا لَمْ يُغَرْغِرْ ) رواه الترمذي ( 3537) .

أي : ما لم تبلغ الروح إلى الحلقوم ، وكل ذنب يتوب منه الإنسان فإن الله يتوب عليه ، قال الله تعالى : ( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) الزمر/53 .

فأي ذنب وقع فيه الإنسان ثم تاب منه قبلت توبته ، حتى الشرك .


نسأل الله تعالى أن يوفقك لما يحب ويرضى .



الإسلام سؤال وجواب

http://www.islam-qa.com/ar/ref/32863

محب الدعوة
08-13-2010, 12:51 AM
لكن السؤال من ذهب إلى عراف وتاب مباشرة ( هل يشمله أنه لا تقبل منه صلاته أربعين يوما ) !! هذا ما تبادر إلى ذهني أولا ، أننا نفرق بين شخص ذهب إلى كاهن وسأله ولم يصدقه فهذا لا تقبل له صلاة أربعين يوما وإن صدقه بادعاء علم الغيب فقد كفر بما أنزل على محمد ، أما من ذهب وسأله ولم يصدقه ثم تاب مباشرة فهل نقول بأن الحديث بعدم قبول صلاته يشمله أم نقول بأنه تاب ومن تاب تاب الله عليه ، لعلي أسال وأفيدكم :
http://www.islam-qa.com/ar/ref/32863


الحمد لله وهو كما قلتُ في التفريق بين التائب وبين غيره ، وعليه أن من لا تقبل صلاته أربعين ليلة هو لغير التائب أما من تاب فالتوبة تجب ما قبلها ، وقد أفادني أحد طلاب العلم بإحالة إلى فتوى أحد المشايخ حفظه الله إليك هذا :

رقم الفتوى 12276 لا تنافي بين عدم قبول عبادة شارب الخمر وبين مغفرة الذنوب
تاريخ الفتوى : 14 شوال 1422
السؤال
سألني أحد طلابي هذا السؤال أثناء محاضرة عن الإعجاز العلمي في القرآن الكريم بعنوان "إشارات قرآنية للطبيعة الأرضية":
إذا كانت الصلاة والأعمال لا تقبل لمدة 40 يوما، إذا فعلت الفواحش، فما الداعي للقيام بها؟ وهل يتنافى ذلك مع قوله تعالى: "قل يا عبادي الذين أسرفوا .......".
رجاء الإفادة ولكم جزيل الشكر. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن نفي قبول العبادة في نصوص الشارع قد يراد به فسادها، وعدم إجزائها، وقد يراد به عدم ترتب الثواب والدرجات عليها مع صحتها وبراءة الذمة منها، فمن الأول قوله صلى الله عليه وسلم: "لا تقبل صلاة بغير طهور". وقوله صلى الله عليه وسلم: "لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ" متفق عليهما.
ومن الثاني قوله صلى الله عليه وسلم: "من أتى عرافاً لم تقبل له صلاة" وما ورد في شارب الخمر، والعبد الآبق من أن صلاتهما لا تقبل. وعلى كل حال فهذا الاستشكال غير وارد، وذلك لأن نفي العبادة إذا كان بالمعنى الأول الذي هو الفساد وعدم الإجزاء، فإنه يستلزم إعادتها مرة أخرى، لأن وقوعها فاسدة كلا شيء.
أما إذا كانت نفي القبول بالمعنى الثاني - وهذا هو مراد السائل على ما نعتقد - فإن القيام بها في هذه الحالة يأتي امتثالاً لأمر الله تعالى، وإبراء للذمة منها، فكون الإنسان شارب خمر مثلاً أو نحو ذلك لا يسقط عنه وجوب أداء الصلاة التي أمر الله تعالى بها كل مكلف كما لا يبرر تركه لها كونها غير مقبولة بمعنى أن لا ثواب فيها، أو أن ثوابها ناقص، وإنما يجب عليه هو أن يتقي الله تعالى ويطهر نفسه حتى تكون عبادته وطاعته مثمرة متقبلة عند الله تعالى، فالله عز وجل يقول: (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) [المائدة:27].
ثم إن عدم قبول طاعة شارب الخمر ونحوه، وحرمانه من الأجر الكثير مقيد بما إذا لم يتب إلى الله تعالى. أما إذا تاب وصار من المتقين، فإن الله تعالى يقبل توبته ويغفر ذنبه ويتقبل طاعته، فقد صح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "التائب من الذنب كمن لا ذنب له" رواه ابن ماجه وغيره.
وبهذا يعلم أن لا تنافي بين عدم قبول عبادة شارب الخمر وبين مغفرة الذنوب جميعاً الذي تضمنته الآية الكريمة.
والله أعلم.المفتي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه

تائب لله
08-23-2010, 02:41 PM
بارك الله فيك اخي محب الدعوة ..

لاازيد على كلامك ابدا

أبو المنذر
09-03-2010, 12:26 AM
هداك الله يا لأخي المهم الا تعود

وتذكر (((قل لا يعلم من في السماوات والأرضِ الغيبَ إلا الله)))