المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما الذي يحدث لأجسامنا عند قراءة القرآن؟سبحان الله


بنـــ نجد ـــت
11-21-2010, 11:10 PM
كم منا يعلم ماذا يحدث لا جسامنا عند قولنا يا الله


توصل باحث هولندي في جامعة((امسترام الهولنديه))إلى أن تكرار لفظ الجلالة يفرغ شحنات التوتر

والقلق بصورة عملية ويعيد حالة الهدوء والانتظام للنفس البشرية .


أكد الباحث أنه أجرى على مدار3 سنوات لعدد كبير من المرضى بينهم غير مسلمين

ولا ينطقون العربية '


وكانت النتائج مذهلة بخاصة للمرضى الذين يعانون من حالات شديدة من الاكتئاب والقلق

والتوتر .


وأوضح الباحث بصورة عملية فائدة النطق بلفظ الجلالة '


فحرف الألف يصدر من المنطقة التي تعلو منطقة الصدر أي بدايات التنفس '


ويؤدي تكراره لتنظيم التنفس والإحساس بارتياح داخلي .


كما أن نطق حرف اللام يأتي نتيجة لوضع اللسان على الجزء الأعلى من الفك وملامسته '


وهذه الحركة تؤدي للسكون والصمت ثوان أو جزء من الثانية _ مع التكرار السريع _


وهذا الصمت اللحظي يعطي راحة في التنفس .


أما حرف الهاء الذي مهد له بقوه حرف اللام '


فيــؤدي نطقه إلى حدوث ربط بين الرئتين


_ عصب ومركز الجهاز التنفسي _ وبين القلب 'ويؤدي إلى انتظام ضربات القلب بصورة طبيعي]](( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللًّهِ الا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ )) سورة الرعد]سبحاااااااااااااااااااان الله
وبعد....اخواني ...واخواتي...
إنَّ التنويع والتدبُّر يمنعان من تحوُّل ذكر الله تعالى إلى عملٍ روتينيٍّ لا يفيد في زيادة الإيمان، وبالتالي زيادة أعمال الخير ، وبالتالي زيادة سعادة الدنيا والآخرة .. ويقصد بالتنويع تغيير مكان الذكر، وصورته، ووقته، كما نبَّهنا لذلك سبحانه في قوله: (الذين يذكرون الله قيامًا وقعودًا وعلى جنوبهم) أي في كلِّ أحوالهم.

فاجعل الذكر أحيانًا مصحوبًا بالنظر والتأمُّل في الأفق وتدبُّر مخلوقات الله، واجعله أحيانًا أخرى أثناء السير أو في السيَّارة ووسيلة المواصلات، وأحيانًا ثالثةً في الفراش، ورابعةً في المسجد وبعد الصلاة، وأحيانًا فجرًا أو عصرًا، أو ليلا.. وهكذا.

مع الاجتهاد في استحضار الذكر الذي يناسب كلَّ موقفٍ من مواقف الحياة، كأذكار الطعام والشراب والنوم، ودخول الخلاء، وابتداء الأعمال، وانتهائها، ولبس الثياب، ووضعها، وعند الشكر أو الصبر، وعند الفرح أو الحزن، إلى غير ذلك، فإنَّ تعدُّد الأذكار ومناسباتها لتعدُّد المواقف والأحداث يجعل احتماليَّة التأثُّر والاستفادة بالذكر أكبر.

ومن التنويع تمرير الذكر على القلب وعلى اللسان. ومن التنويع قراءة القرآن أو سماعه من الغير ممَّن هو حسن الصوت. ومن التنويع الذكر منفردًا كما أشار لذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله عن السبعة الذين يظلُّهم الله بظلِّه يوم القيامة: (ورجلٌ ذكر الله خاليًا ففاضت عيناه) رواه البخاري، أو مجتمعًا كما لمَّح لذلك صلى الله عليه وسلم في قوله: (وما اجتمع قومٌ في بيتٍ من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده) رواه مسلم

كانت هذه الكلمات من مقال للداعيه محمد محمود منصور بارك الله فيه

محب الدعوة
11-22-2010, 11:52 AM
جزاك الله خير ونفع بك ، لكن هل ورد دليل بتكرار لفظ الجلالة فقط ؟ وأن هذا من المستحبات ، في هذا نظر أختي حفظك الله والذي أعلمه من أن الأدلة دلت على ذكر الله من غير إفراد للفظ ، كقول لا إله إلا الله ، سبحان الله ، الحمد لله ، الله أكبر ، الله الله ربي لا أشرك به شيئا وهكذا .



عَنِ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

"إِذَا أَصَابَ أَحَدَكُمْ هَمٌّ أَوْ لَأْوَاءٌ فَلْيَقُلْ: اللَّهُ، اللَّهُ رَبِّى لاَ أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا".

أخرجه الطبرانى فى الأوسط (5/271 ، رقم 5290). وحسنه الألباني في "صحيح الجامع" (رقم 348).


(لَأْوَاءٌ): شدة وضيق معيشة.

قال المناوي في "فيض القدير بشرح الجامع الصغير":


(فَلْيَقُلْ: اللَّهُ، اللَّهُ): وكرره استلذذاً بذكره واستحضاراً لعظمته وتأكيداً للتوحيد

فإنه الاسم الجامع لجميع الصفات الجلالية والجمالية والكمالية،

(رَبِّى): أي المحسن إليّ بإيجادي من العدم وتوفيقي لتوحيده وذكره والمربي

لي بجلائل نعمه والمالك الحقيقي لشأني كله ثم أفصح بالتوحيد

وصرح بذكره المجيد فقال :

(لاَ أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا) والمراد أن ذلك يفرج الهم والغم والضنك والضيق إن صدقت النية وخلصت الطوية.

......................
وللفائدة أختي المسلمة :
السؤال : سمعت أحد طلاب العلم يذكر بدع الصوفية ، فذكر من بينها ذكرهم الله بالاسم المفرد ، وأن هذا لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا عن أصحابه الكرام ، ولكن ألم يقل رسول الله في الحديث الذي لا أذكر نصه ، ولكن معناه أنه لن تقوم الساعة على عبد يقول الله الله ، وهذا ذكر لله بالاسم المفرد ، ذكره النبي صلى الله عليه وسلم في مقام مدح لقائله ، حيث استثناه من شرار الخلق الذين تقوم عليهم الساعة ؟

الجواب :

الحمد للَّه

أولا :

ذكر الله بالاسم المفرد ، بأن يقتصر الذاكر على لفظ الجلالة فيقول : الله ، الله ، الله ، من بدع الأذكار التي أحدثها الجهال من المتصوفة ومن وافقهم ، لم ترد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من الصحابة .

وقد سبق في موقعنا تقرير ذلك بشكل مفصل في جواب السؤال رقم : (9389) ، (26867)

ثانيا :

أما ما يستدل به البعض على مشروعية هذا الذكر ، فهي شبهات ساقطة لا تدل على مشروعية هذا النوع من الذكر أبدا ، ومن هذه الأدلة :

ما جاء عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

( لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى لَا يُقَالَ فِي الْأَرْضِ اللَّهُ اللَّهُ ) رواه مسلم (148)

وليس في الحديث دليل على الذكر بالاسم المفرد ، وذلك من وجوه :

1- أن بعض الرويات جاء فيها : ( لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ عَلَى أَحَدٍ يَقُولُ : لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّه )

وهي رواية أحمد في "المسند" (3/268) ، وابن حبان في صحيحه (15/262) والحاكم (4/540) بل هي إحدى روايات مسلم كما نقله القاضي عياض من رواية ابن أبي جعفر . انظر النووي في "شرح مسلم" (2/178)

فهذه الرواية تفسر الرواية الأولى ، فيكون المعنى : لا تقوم الساعة على الموحدين الذين يقولون : لا إله إلا الله .

2- لا يجوز أن يكون المراد بالحديث : أن الساعة لا تقوم على من يذكر الله باسمه المفرد ، وتقوم على من يذكرون بغير ذلك ، فإن غاية ما يُزعم هو استحباب الذكر بالاسم المفرد ، وليس فرضيته ، فكيف يكون مدار النجاة من هول قيام الساعة على أمر مستحب ؟! .

3- ثم إن اللغة العربية لا تسعف من يريد أن يستدل به ، لأن الاسم المفرد لا يفيد معنى تاما ، وذكر الله تعالى لا بد أن يحمل معنى الثناء عليه بشيء من صفاته .

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله "مجموع الفتاوى" (10/564) :

" اتفق أهل العلم بلغة العرب وسائر اللغات على أن الاسم وحده لا يحسن السكوت عليه ، ولا هو جملة تامة ولا كلاما مفيدا " انتهى .

4- أن الصحابة رضي الله عنهم ، والتابعين ومن تبعهم ، لم يفهموا من هذا الحديث استحباب الذكر بالاسم المفرد ، ولم يرد عن أحد منهم أنه استنبط ذلك من هذا الحديث ، وهذا دليل كاف على بطلان هذا الاستدلال .

5- ثم تواردت أقوال العلماء في تفسير الحديث ، ولم يرد عن أحد منهم الاستدلال به على الذكر بالاسم المفرد .

يقول النووي رحمه الله في "شرح مسلم" (2/178) :

" ( يقول الله الله ) : هو برفع اسم الله تعالى ، وقد يغلط فيه بعض الناس فلا يرفعه " انتهى .

ويقول الطيبي كما في "تحفة الأحوذي" (6/375) :

" معنى ( حتى لا يقال ) حتى لا يذكر اسم الله ولا يعبد " انتهى .

ويقول المناوي في "فيض القدير" (6/417) :

" وليس المراد أن لا يتلفظ بهذه الكلمة ، بل أنه لا يذكر الله ذكرا حقيقيا ، فكأنه لا تقوم الساعة وفي الأرض إنسان كامل ، أو التكرار كناية عن أن لا يقع إنكار قلبي على منكر ؛ لأن من أنكر منكرا يقول عادة متعجبا من قبحه " الله الله " فالمعنى : لا تقوم الساعة حتى لا يبقى من ينكر المنكر " انتهى .

ويقول الشيخ الألباني رحمه الله في "فتاوى جدة" (الشريط رقم/6/الدقيقة 60) :

" هذا لا يعني أن المسلم يجلس يذكر الله بالاسم المفرد ، فيقول مائة مرة "الله الله الله" كما يفعلون في كثير من الطرق ، وتفسيره في رواية الإمام أحمد في "المسند" ( لا تقوم الساعة وعلى وجه الأرض من يقول : لا إله إلا الله )

فإذًا اللفظ المفرد في الرواية الأولى كنايةٌ عن التوحيد ، ومعنى ذلك أنه لا تقوم الساعة على وجه الأرض من يعبد الله .

هذا قد جاء صريحا في حديث ابن سمعان في صحيح مسلم ، وفيه أن الله تبارك وتعالى إذا أراد أن يقيم الساعة أرسل ريحا طيبة فيقبض روح كل مؤمن ، فلا يبقى على وجه الأرض إلا شرار الخلق ، وعليهم تقوم الساعة .

وليس في هذا الذكر أكثر من أنه مستحب ، فهل لا تقوم الساعة إلا على من ترك المستحب ، يعني إذا استمر المسلمون يقومون بكل واجباتهم وعقائدهم الصحيحة ، لكنه أخل بهذا الأمر المستحب ، فعليهم تقوم الساعة !؟ " انتهى .

والله أعلم .




الإسلام سؤال وجواب

.................................
السؤال :

هل يحرم ترديد لفظ الجلالة (الله) أو أحد أسمائه سبحانه كنوع من الذكر؟ نحن نعلم أن " أستغفر الله - سبحان الله - الحمد لله …" جائزة .


الجواب :

الحمد لله

لا شك في بدعية ذكر الله تعالى باسمه المفرد - الله - وأشد منه ذكره باسمه المضمر - هو - ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

وأما الاسم المفرد مظهراً أو مضمراً : فليس بكلام تام ، ولا جملة مفيدة ، ولا يتعلق به إيمان ولا كفر ولا أمر ولا نهي ولم يذكر ذلك أحدٌ مِن سلف الأمة ، ولا شَرعَ ذلك رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ، ولا يعطي القلب بنفسه معرفة مفيدة ، ولا حالاً نافعاً ، وإنما يعطيه تصوراً مطلقاً لا يُحكم عليه بنفي ولا إثبات فإن لم يقترن به من معرفة القلب وحاله ما يفيد بنفسه وإلا لم يكن فيه فائدة ، والشريعة إنما تشرع من الأذكار ما يفيد بنفسه لا ما تكون الفائدة حاصلة بغيره . وقد وقع بعض من واظب على هذا الذكر في فنونٍ مِن الإلحاد ، وأنواع مِن الاتحاد كما قد بسط في غير هذا الموضع .

وما يُذكر عن بعض الشيوخ مِن أنه قال : أخاف أن أموت بين النفي والإثبات ! : حالٌ لا يُقتدى فيها بصاحبها فإن في ذلك من الغلط ما لا خفاء به ، إذ لو مات العبد في هذه الحال لم يمت إلا على ما قصده ونواه إذ الأعمال بالنيات ، وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بتلقين الميت لا إله إلا اله الله ، وقال : " مَن كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة " ، ولو كان ما ذكره محذوراً لم يلقَّن الميت كلمة يخاف أن يموت في أثنائها موتاً غير محمودٍ بل كان يلقَّن ما اختاره من ذكر الاسم المفرد .

والذكر بالاسم المضمر المفرد أبعد عن السنَّة ، وأدخل في البدعة ، وأقرب إلى إضلال الشيطان ، فإن من قال " يا هو يا هو " أو " هو هو " ونحو ذلك : لم يكن الضمير عائداً إلا إلى ما يصوِّره قلبُه ، والقلب قد يهتدي وقد يضل ….

ثم كثيراً ما يَذكر بعض الشيوخ أنه يحتج على قول القائل " الله " بقوله { قل الله ثم ذرهم } ويظن أن الله أمر نبيَّه بأن يقول الاسم المفرد ، وهذا غلط باتفاق أهل العلم فإن قوله { قل الله } معناه : الله الذي أنزل الكتاب الذي جاء به موسى وهو جواب لقوله { قل مَن أنزل الكتاب الذي جاء به موسى نوراً وهدى للناس تجعلونه قراطيس تبدونها وتخفون كثيراً وعُلِّمتم ما لم تعلموا أنتم ولا آباؤكم قل الله } أي : الله الذي أنزل الكتاب الذي جاء به موسى ، ردَّ بذلك قول من قال " ما أنزل الله على بشر من شيء " فقال : من أنزل الكتاب الذي جاء به موسى ؟ ثم قال : قل الله أنزله ثم ذر هؤلاء المكذبين في خوضهم يلعبون .

ومما يبين ما تقدم ما ذكره سيبويه وغيره من أئمة النحو أن العرب يحكون بالقول ما كان كلاما لا يحكون به ما كان قولاً فالقول لا يحكى به إلا كلام تام أو جملة اسمية أو فعلية ولهذا يكسرون " أن " إذا جاءت بعد القول فالقول لا يحكى به اسم والله تعالى لا يأمر أحداً بذكر اسم مفرد ولا شرع للمسلمين اسماً مفرداً مجرداً ، والاسم المجرد لا يفيد الإيمان باتفاق أهل الإسلام ولا يؤمر به في شيء من العبادات ولا في شيء من المخاطبات . " مجموع الفتاوى " ( 10 / 226 - 229 ) .

وقال - رحمه الله - أيضاً :

فأما الاسم المفرد مظهرا مثل " الله ، الله " أو مضمراً مثل " هو ، هو " : فهذا ليس بمشروع في كتاب ولا سنَّة ولا هو مأثور أيضاً عن أحد مِن سلف الأمة ولا عن أعيان الأمة المقتدى بهم وإنما لهج به قوم من ضلال المتأخرين .

وربما اتبعوا فيه حالَ شيخ مغلوب فيه مثلما يروى عن الشبلي أنه كان يقول " الله ، الله " فقيل له : لم لا تقول لا إله إلا الله ؟ فقال : أخاف أن أموت بين النفي والإثبات ! .

وهذه مِن زلات الشبلي التي تُغفر له لصدق إيمانه وقوة وجْده وغلبة الحال عليه ؛ فإنه كان ربما يجنُّ ، ويُذهب به إلى المارستان ، ويَحلق لحيته ، وله أشياء من هذا النمط التي لا يجوز الاقتداء به فيها وإن كان معذوراً أو مأجوراً فإن العبد لو أراد أن يقول لا إله إلا الله ومات قبل كمالها لم يضره ذلك شيئاً إذ الأعمال بالنيات بل يكتب له ما نواه .

وربما غلا بعضهم في ذلك حتى يجعلوا ذكر الاسم المفرد للخاصة ، وذكر الكلمة التامة للعامة ، وربما قال بعضهم " لا إله إلا الله " للمؤمنين ، و " الله " للعارفين ، و " هو " للمحققين ، وربما اقتصر أحدهم في خلوته أو في جماعته على " الله الله الله " ، أو على " هو " ، أو " يا هو " ، أو " لا هو إلا هو " ! .

وربما ذكر بعض المصنفين في الطريق تعظيم ذلك واستدل عليه تارة بوجد ، وتارة برأي ، وتارة بنقل مكذوب كما يروي بعضهم أن النبي صلى الله عليه وسلم لقَّن عليَّ بن أبى طالب أن يقول " الله الله الله " فقالها النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثا ، ثم أمَر عليّاً فقالها ثلاثا ، وهذا حديث موضوع باتفاق أهل العلم بالحديث .

وإنما كان تلقين النبي صلى الله عليه وسلم للذكر المأثور عنه ، ورأس الذكر لا إله إلا الله ، وهي الكلمة التي عرضها على عمِّه أبي طالب حين الموت ، وقال : " يا عم قل لا إله إلا الله كلمة أحاج لك بها عند الله " وقال : " إني لأعلم كلمة لا يقولها عبدٌ عند الموت إلا وجد روحه لها روحاً " ، وقال : " مَن كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة " ، وقال : " مَن مات وهو يعلم أن لا إله إلا الله دخل الجنة " ، وقال " أُمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمَّداً رسول الله فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله " ، والأحاديث كثيرة في هذا المعنى . " مجموع الفتاوى " ( 10 / 556 - 558 ) .

ومن جعل مرجعه الكتاب والسنة في عبادته لم يعجز في معرفة الصواب والخطأ ، نسأل الله أن يردنا إلى دينه ردّاً جميلاً . والله أعلم .



الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد

.........................................

السلام عليكم ورحمة الله
شيخي الفاضل ممكن أن تخبرني عن مدى صحة ما جاء في هدا الموضوع ؟ وجزاك الله عنا كل خير

من منا يعلم ماذا يحدث لا جسامنا عند قولنا يا الله توصل باحث هولندي في جامعة ( أمستردام) الهولندية إلى أن تكرار لفظ الجلالة يفرغ شحنات التوتروالقلق بصورة عملية ويعيد حالة الهدوء والانتظام للنفس البشرية .
أكد الباحث أنه أجرى على مدار3 سنوات لعدد كبير من المرضى بينهم غير مسلمين ولا ينطقون العربية ' وكانت النتائج مذهلة بخاصة للمرضى الذين يعانون من حالات شديدة من الاكتئاب والقلق والتوتر .وأوضح الباحث بصورة عملية فائدة النطق بلفظ الجلالة ' فحرف الألف يصدر من المنطقة التي تعلو منطقة الصدر أي بدايات التنفس 'ويؤدي تكراره لتنظيم التنفس والإحساس بارتياح داخلي . كما أن نطق حرف اللام يأتي نتيجة لوضع اللسان على الجزء الأعلى من الفك وملامسته ' وهذه الحركة تؤدي للسكون والصمت ثوان أو جزء من الثانية _ مع التكرار السريع _ وهذا الصمت اللحظي يعطي راحة في التنفس . أما حرف الهاء الذي مهد له بقوه حرف اللام 'فيــؤدي نطقه إلى حدوث ربط بين الرئتين
_ عصب ومركز الجهاز التنفسي _ وبين القلب ' ويؤدي إلى انتظام ضربات القلب بصورة طبيعية .


(( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللًّهِ إلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ))
سورة الرعد

--------------------------------------------------------------------------------


المجيب على الفتوى : فضيلة الشيخ عبدالرحمن السحيم حفظه الله.الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا
لا يصح هذا ، إلاَّ عند دراويش الصوفية ! الذين يذكرون الله بتكرار لفظ الجلالة ( الله ) ، أو الضمير ( هو .. هو ) ! ولا يصح القول بأن تكرار لفظ الجلالة ( الله ) له تأثير في علاج الأمراض ، وكذلك ما يُزعَم أن لِتكرار الأسماء الحسنى طاقة شفائية .

بنـــ نجد ـــت
11-22-2010, 02:59 PM
جزاك الله خيرا .. لم أتوقع بأن يكون هذا الموضوع لا يصح إلا عند الصوفيه ..

وإن شاء الله سوف أنقل ردك للذين أخذت منهم الموضوع لأبين عدم صحته ..

وبارك الله فيك . وجعله الله في موازين أعمالك ..

مهاجرة الى ربى
11-23-2010, 06:51 AM
(( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللًّهِ إلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ))


الله ربى لاأشرك به شيئاً

محب الدعوة
11-23-2010, 01:08 PM
جزاكن الله خير ونفع بكن ...

وهناك أمور كثيرة يتداولها الناس وهي لا أصل لها أو من البدع فحري بنا أن نتأكد ونسأل قبل النشر ، شكرا الله لكم