المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أفضل طريقة للإقلاع عن التدخين


ابن حاردان
01-06-2011, 11:00 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين , أما بعد:
اعلم أخي الكريم انِّي كنت احد المدخنين , واني حاولت أن اقلع عن التدخين , وجربت حلول كثيرة , ولم استطع الإقلاع إلّا بحل واحد فقط , والحل بسيط جدا كلنا نقدر عليه, تدري ايش الحل؟
أصدق مع الله يصدقك , وأعلم أنه لايمكن أن تترقّى في درجات دينك وأنت على هذا الحال , واعلم ان التدخين من الصغائر التي تؤدي بصاحبها إلى اكبر الكبائر , ومن اكبر الكبائر وأعظمها: الإنتحار أو (قتل النفس) , فلو قتلت نفس إنساناً آخر فإنها كبيرة عظيمة , فما بالك بنفسك التي بين جنبيك ؟!!!
وهل تعرف أين مصير المنتحر؟! مصيره إلى جهنّمَ وبئس المصير ؛ لأن الله تعالى قد ذكر مصير المنتحر في قوله: (وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا)[النساء: 30] , وثبت عن جندب بن عبد الله (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): " كان فيمن كان قبلكم رجل به جرح فجزع فأخذ سكيناً فحز بها يده فما رقأ الدم حتى مات. قال الله تعالى: بادرني عبدي بنفسه حرمت عليه الجنة " رواه البخاري (3276) ومسلم (113) .
فمن كان مؤمناً يخاف الله , ويخاف عذابه , فعليه ألّا يجرأ على التدخين .
اسأل الله ان يثبتنا على مايحبه ويرضاه , ويثبت المسلمين على الإقلاع عن التدخين , إنه ولي ذلك والقادر عليه .
هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين ...

قدوتي محمد صلى الله عليه وسلم
01-07-2011, 08:00 AM
جزاك الله خيرا وأثابك على كل حرف...

محب الدعوة
01-08-2011, 09:45 PM
جزاك الله خير ، نعم الصدق الله هو سبب النجاة من كل هم وغم وكل مشكلة ..

والحمد لله الذي كفاك شر هذا البلية ، فكم شخص قطعت شفتيه وخرق حلقه وتسرطنت رئتيه وتجلط قلبه ، بسبب هذه السجائر والشيش الخبيثة أعاذنا الله وإياكم منها ...

نفع الله بك أخي ..

ابن حاردان
01-09-2011, 09:28 PM
جزاكم الله خيرا

أبو عبد البر طارق دامي
01-09-2011, 11:12 PM
كيف تحكم على المنتحر بجهنم و بئس المصير , و هو داخل في مشيئة الله , فقولك هذا أشد من التدخين فهو تأل على الله, و مذا تقول في هذا الحديث في صحيح مسلم
326 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ جَمِيعًا عَنْ سُلَيْمَانَ - قَالَ أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ - حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ حَجَّاجٍ الصَّوَّافِ عَنْ أَبِى الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ أَنَّ الطُّفَيْلَ بْنَ عَمْرٍو الدَّوْسِىَّ أَتَى النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ لَكَ فِى حِصْنٍ حَصِينٍ وَمَنَعَةٍ - قَالَ حِصْنٌ كَانَ لِدَوْسٍ فِى الْجَاهِلِيَّةِ - فَأَبَى ذَلِكَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- لِلَّذِى ذَخَرَ اللَّهُ لِلأَنْصَارِ فَلَمَّا هَاجَرَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- إِلَى الْمَدِينَةِ هَاجَرَ إِلَيْهِ الطُّفَيْلُ بْنُ عَمْرٍو وَهَاجَرَ مَعَهُ رَجُلٌ مِنْ قَوْمِهِ فَاجْتَوَوُا الْمَدِينَةَ فَمَرِضَ فَجَزِعَ فَأَخَذَ مَشَاقِصَ لَهُ فَقَطَعَ بِهَا بَرَاجِمَهُ فَشَخَبَتْ يَدَاهُ حَتَّى مَاتَ فَرَآهُ الطُّفَيْلُ بْنُ عَمْرٍو فِى مَنَامِهِ فَرَآهُ وَهَيْئَتُهُ حَسَنَةٌ وَرَآهُ مُغَطِّيًا يَدَيْهِ فَقَالَ لَهُ مَا صَنَعَ بِكَ رَبُّكَ فَقَالَ غَفَرَ لِى بِهِجْرَتِى إِلَى نَبِيِّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ مَا لِى أَرَاكَ مُغَطِّيًا يَدَيْكَ قَالَ قِيلَ لِى لَنْ نُصْلِحَ مِنْكَ مَا أَفْسَدْتَ.
فَقَصَّهَا الطُّفَيْلُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « اللَّهُمَّ وَلِيَدَيْهِ فَاغْفِرْ »

فالمسلم إذا مات على كبيرة فهو في مشيئة الله إن شاء غفر له و إن شاء عذبه و لا يخلد في النار

محب الدعوة
01-10-2011, 10:32 PM
أخي الفاضل أبو عبد البر هو يقصد من باب ذكر الوعيد الحاصل من لمن قتل نفسه وليس من باب الجزم وإلا كل مسلم على مذهب أهل السنة والجماعة يعلم أن من مات من عصاة المسلمين أنه تحت المشيئة ، قال الإمام السعدي في تفسيره عند قول الله عز وجل ( وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا )
فهذا الذنب العظيم قد انتهض وحده أن يجازى صاحبه بجهنم، بما فيها من العذاب العظيم، والخزي المهين، وسخط الجبار، وفوات الفوز والفلاح، وحصول الخيبة والخسار. فعياذًا بالله من كل سبب يبعد عن رحمته.
وهذا الوعيد له حكم أمثاله من نصوص الوعيد، على بعض الكبائر والمعاصي بالخلود في النار، أو حرمان الجنة.
وقد اختلف الأئمة رحمهم الله في تأويلها مع اتفاقهم على بطلان قول الخوارج والمعتزلة الذين يخلدونهم في النار ولو كانوا موحدين. والصواب في تأويلها ما قاله الإمام المحقق: شمس الدين بن القيم رحمه الله في "المدارج" فإنه قال - بعدما ذكر تأويلات الأئمة في ذلك وانتقدها فقال: وقالت فِرقَة: هذه النصوص وأمثالها مما ذكر فيه المقتضي للعقوبة، ولا يلزم من وجود مقتضي الحكم وجوده، فإن الحكم إنما يتم بوجود مقتضيه وانتفاء موانعه.وغاية هذه النصوص الإعلام بأن كذا سبب للعقوبة ومقتض لها .

نفع الله بكم ..

ام خالد ايوب
03-23-2011, 06:25 PM
جزاك الله خير ونفع بك أخي الكريم