المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصص واقعية تحكي فوائد الدعاء وعظيم أثره


محب الدعوة
09-30-2013, 10:36 AM
قبل أن نقرأ هذه القصص فلنتأمل هذا السؤال جيدا لنكون على بصيرة :
الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد




لماذا لا يستجيب الله لدعائنا ؟

لماذا لا يستجيب الله لدعائنا ؟.




قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى : ( والأدعية والتعوذات بمنزلة السلاح ، والسلاح بضاربه ، لا بحده فقط ، فمتى كان السلاح سلاحا تاما لا آفة به ، والساعد ساعد قوي ، والمانع مفقود ، حصلت به النكاية في العدو . ومتى تخلف واحد من هذه الثلاثة تخلف التأثير ) الداء والدواء ص35 .

فيتبين من ذلك أن هناك أحوالا و آدابا و أحكاما يجب توفرها في الدعاء و في الداعي ، و أن هناك موانع و حواجب تحجب وصول الدعاء و استجابته يجب انتفاؤها عن الداعي و عن الدعاء ، فمتى تحقق ذلك تحققت الإجابة .

و من الأسباب المعينة للداعي على تحقيق الإجابة :

1 - الإخلاص في الدعاء ، وهو أهم الآداب وأعظمها وأمر الله عز و جل بالإخلاص في الدعاء فقال سبحانه : ( وادعوه مخلصين له الدين ) ، والإخلاص في الدعاء هو الاعتقاد الجازم بأن المدعو وهو الله عز وجل هو القادر وحده على قضاء حاجته و البعد عن مراءاة الخلق بذلك .

2 - التوبة والرجوع إلى الله تعالى ، فإن المعاصي من الأسباب الرئيسة لحجب الدعاء فينبغي للداعي أن يبادر للتوبة والاستغفار قبل دعائه قال الله عز وجل على لسان نوح عليه السلام : ( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا ) .

3 - التضرع و الخشوع و التذلل و الرغبة و الرهبة ، و هذا هو روح الدعاء و لبه و مقصوده ، قال الله عز وجل : ( ادعوا ربكم تضرعا وخيفة إنه لا يحب المعتدين ) .

4 - الإلحاح والتكرار وعدم الضجر والملل : ويحصل الإلحاح بتكرار الدعاء مرتين أو ثلاث و الاقتصار على الثلاث أفضل اتباعا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم فقد روى ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعجبه أن يدعو ثلاثا ويستغفر ثلاثا . رواه أبو داود و النسائي .

5 - الدعاء حال الرخاء والإكثار منه في وقت اليسر و السعة ، قال النبي صلى الله عليه و سلم : ( تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة ) رواه أحمد .

6 - التوسل إلى الله بأسمائه الحسنى و صفاته العليا في أول الدعاء أو آخره ، قال تعالى : ( و لله الأسماء الحسنى فادعوه بها ) .

7 - اختيار جوامع الكلم و أحسن الدعاء و أجمعه و أبينه ، و خير الدعاء دعاء النبي صلى الله عليه و سلم ، و يجوز الدعاء بغيره مما يخص الإنسان به نفسه من حاجات .

و من الآداب كذلك و ليست واجبة : استقبال القبلة و الدعاء على حال طهارة و افتتاح الدعاء بالثناء على الله عز و جل و حمده و الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم ، و يشرع رفع اليدين حال الدعاء .

و من الأمور المعينة على إجابة الدعاء تحري الأوقات و الأماكن الفاضلة .

فمن الأوقات الفاضلة : وقت السحر و هو ما قبل الفجر ، و منها الثلث الآخر من الليل ، و منها آخر ساعة من يوم الجمعة ، و منها وقت نزول المطر ، و منها بين الأذان و الإقامة .

و من الأماكن الفاضلة : المساجد عموما ، و المسجد الحرام خصوصا .

و من الأحوال التي يستجاب فيها الدعاء : دعوة المظلوم ، و دعوة المسافر ، و دعوة الصائم ، و دعوة المضطر ، و دعاء المسلم لأخيه بظهر الغيب .

أما موانع إجابة الدعاء فمنها :

1- أن يكون الدعاء ضعيفا في نفسه ، لما فيه من الاعتداء أو سوء الأدب مع الله عز و جل ، و الاعتداء هو سؤال الله عز وجل ما لا يجوز سؤاله كأن يدعو الإنسان أن يخلده في الدنيا أو أن يدعو بإثم أو محرم أو الدعاء على النفس بالموت و نحوه . فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ) رواه مسلم .

2 - أن يكون الداعي ضعيفا في نفسه ، لضعف قلبه في إقباله على الله تعالى . أما سوء الأدب مع الله تعالى فمثاله رفع الصوت في الدعاء أو دعاء الله عز و جل دعاء المستغني المنصرف عنه أو التكلف في اللفظ و الانشغال به عن المعنى ، أو تكلف البكاء و الصياح دون وجوده و المبالغة في ذلك .

3 - أن يكون المانع من حصول الإجابة : الوقوع في شيء من محارم الله مثل المال الحرام مأكلا و مشربا و ملبسا و مسكنا و مركبا و دخل الوظائف المحرمة ، و مثل رين المعاصي على القلوب ، و البدعة في الدين و استيلاء الغفلة على القلب .

4 - أكل المال الحرام ، و هو من أكبر موانع استجابة الدعاء ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( يا أيها الناس إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا ، و إن الله أمر المتقين بما أمر به المرسلين فقال : ( يا أيها الرسل كلوا من الطيبات و اعملوا صالحا إني بما تعملون عليم ) و قال : ( يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم ) ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب يا رب و مطعمه حرام و مشربه حرام و غذي بالحرام فأنى يستجاب لذلك !! ) رواه مسلم . فتوفر في الرجل الذي ذكره النبي صلى الله عليه وسلم بعض الأمور المعينة على الإجابة من كونه مسافرا مفتقرا إلى الله عز و جل لكن حجبت الاستجابة بسبب أكله للمال الحرام ، نسأل الله السلامة و العافية .

5 - استعجال الإجابة و الاستحسار بترك الدعاء ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( يستجاب لأحدكم ما لم يعجل ، يقول دعوت فلم يستجب لي ) رواه البخاري ومسلم .

6 - تعليق الدعاء ، مثل أن يقول اللهم اغفر لي إن شئت ، بل على الداعي أن يعزم في دعائه و يجد ويجتهد ويلح في دعائه قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا يقولن أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت اللهم ارحمني إن شئت ، ليعزم المسألة فإنه لا مستكره له ) رواه البخاري و مسلم .

ولا يلزم لحصول الاستجابة أن يأتي الداعي بكل هذه الآداب و أن تنتفي عنه كل هذه الموانع فهذا أمر عز حصوله ، و لكن أن يجتهد الإنسان وسعه في الإتيان بها .

ومن الأمور المهمة أن يعلم العبد أن الاستجابة للدعاء تكون على أنواع : فإما أن يستجيب له الله عز وجل فيحقق مرغوبه من الدعاء ، أو أن يدفع عنه به شرا ، أو أن ييسر له ما هو خير منه ، أو أن يدخره له عنده يوم القيامة حيث يكون العبد إليه أحوج . والله تعالى أعلم .


الشيخ محمد صالح المنجد









قصة واقعية




تبين قوة الاستجابة لدعاء المضطر إذا أخلص التوجه لربه وخالقه


محمد هو شاب ملتزم مقيم في جدة ، لم يكن لديه وظيفة ، فكان يتاجر ببعض الجلديات


التي يأتي بها من القاهرة ويبيعها في جدة ، وكلما نفذت البضاعة سافر إلى القاهرة وأحضر بضاعة جديدة

وفي إحدى سفرياته سكن محمد كعادته في غرفة متواضعة بحي شعبي ليقلل من مصاريفه



وليقضي المهمة التي جاء من أجلها بأسرع وقت ثم يعود إلى أهله

تعرف محمد على شاب سوداني كان يسكن في غرفة فوق السطوح ، وكان هذا الشاب السوداني محافظ على الصلاة في المسجد



ويكثر من ذكر الله ووجهه يشع بنور الإيمان

فأطمئن له محمد وصادقة وكان يصطحبه معه للسوق لشراء البضاعة ، ولقضاء حوائجه ،



فكانت محبتهم خالصة لوجه الله ليس لأيٍ من مقاصد الدنيا وعندما فرغ الأخ محمد من شراء البضاعة


وفي يوم عودته إلى جدة ودع صاحبه السوداني

وسأله عن سبب إقامته بالقاهرة
فأخبره بأن أحد أخوانه قد سافر من السودان إلى القاهرة للتجارة وانقطعت أخباره



وهو يبحث عن أخوه حسب طلب والدته التي قالت له لا تعود إلا وقد أتيت بخبر أخوك

فكان مع الأخ محمد مبلغ بسيط فحاول مساعدة الأخ السوداني إلا أنه رفض وقال أنا عرفتك في الله ولا أريد شيئاً منك إلا الحب في الله
فعاد محمد إلى جدة بعد أن ودع صاحبه
ومضت الأيام والليالي




وبعد حوالي شهرين وفي ليلة من الليالي كانت الساعة الثانية بعد منتصف الليل استيقظ الأخ محمد من نومه


فحاول أن يواصل نومه إلا أنه شعر بأن النوم قد طار من عينه

فقام ليشرب بعض الماء فشعرت به والدته


...... أصابها الأرق مثل محمد

فنادته وقالت ألم تنم يا محمد ؟ فقال لها قد طار النوم من عيني يا أماه.... فقالت له وأنا كذلك فتعال ندردش قليلاً
فيقول لي الأخ محمد عندما جلست مع والدتي تذكرت الأخ السوداني فبدأت أذكر قصته لأمي



وكيف أني أحببته في الله وكيف بره بوالدته حيث أنها طلبت منه أن لا يعود حتى يأتي بخبر أخيه

فقالت لي أمي لم تذكر لي قصته من قبل فقلت لها إني تذكرته الآن
فأخرجت لي أمي مبلغ من المال وقالت لي يا محمد أكيد أن هذا الرجل محتاج للمساعدة
فخذ هذا المبلغ ولا تنام حتى توصله له
فتعجبت من طلبها وقلت لها يا أمي هو بالقاهرة ونحن بجدة والساعة الثانية بعد منتصف الليل فكيف أوصله له قبل أن أنام
فقالت لي يا بني عندما كنت هناك اتصلنا عليك وهذا رقم السكن فأذهب واتصل به من تليفون العملة



فإن كان لا يزال في سكنه حول له الفلوس في الصباح فقلت لها سمعاً وطاعة يا أماه ، فذهبت اللي واتصلت بالرقم




فأجاب حارس العمارة فقلت أريد أن أتحدث مع الأخ السوداني الذي يسكن في السطوح للأهمية فما لبث أن ناداه لي

فقلت له أنا صاحبك محمد من جدة فعرفني وقال خيراً إن شاء الله فقلت له هذا مبلغ من المال هو هدية من والدتي لك



فأعطني اسمك كاملاً حتى أحوله لك غداً فأعطاني إسمه

وطاعةً لوالدتي لم أنم في تلك الليلة حيث قالت لي لا تنام حتى توصل المبلغ له
وفي الصباح توجهت إلى أحد البنوك وحولت المبلغ للأخ السوداني حوالة مستعجلة ثم عدت إلى البيت



وقلت لوالدتي الحمد لله لقد حولت المبلغ كما طلبت فدعت لى بالخير

الشاهد من القصة ؟؟؟!!
بعد فترة من الزمن سافرت إلى القاهرة لشراء بضاعة جديدة فذهبت لزيارة الأخ السوداني
فطرقت عليه الباب وعندما فتح الباب ورآني عانقني عناق شديد وبكى وهو يقبلني
فاستغربت لذالك وقلت له ما سبب بكائك
فقال لي :
تذكر عندما اتصلت علي قبل شهرين في من منتصف الليل وأخبرتني بأنك سوف تحول لي مبلغ من المال
فقلت له نعم أذكر ذلك
فقال لي أنا في تلك الليلة أكملت اثنان وسبعون ساعة أي ثلاثة أيام بلياليها لم أذق طعاماً ولا حتى كسرة خبز



وكان طعامي وشرابي الماء فقط

ولم أسأل أحد من البشر
ولكن في ذلك الوقت وفي الثلث الأخير من الليل قمت وصليت لله ركعتين وفي السجود الأخير



قلت يا رب أنت وحدك تعلم حالي وأني لم أذق طعام منذ ثلاثة أيام ولم أسأل أحد من البشر

وأنت قلت أمن يجيب المضطر إذا دعاه





وقلت :


وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان





وقلت :


وقال ربكم أدعوني أستجب لكم


فما انتهيت من الدعاء حتى طرق الحارس الباب وقال لك مكالمة من السعودية فعرفت أن الله استجاب دعائي
فيقول الأخ محمد والله لقد قمت من نومي وقامت أمي وقالت لي لا تنم حتى توصل هذا المبلغ له
كل هذا لأنه كان ساجداً بين يدي الله ويدعوه دعاء المضطر


..



سبحان الله


الدعاء هو العبادة





فلنكثر من الدعاء هذا السلاح الذي لا يرد


ولننزل حوائجنا بملك الملوك الذي خزائنه لا تنفذ..

منقول ..

محب الدعوة
09-30-2013, 10:37 AM
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

حصلت لي قصه مع الدعاء المستجاب وهي أنه :
مرت علي ضائقه أسودت الدنيا في عيني أصبحت أنظر للناس والعالم نظره كلها يأس وحزن
مرت الايام وأنا في هذا الوضع ، لجأت لجمييييييييع الناس حتى يساعدوني في حل موضوعي العوييييييييص
ولجأت للواسطات وكل من يهمه أمري

لكن :_ دووووووووووووون جدوى

المهم كنت ذات يوم جالسه مع نفسي فقلت

أنا الأن لجأت للناس وللبشر حتى يحلوا موضوعي ولم ينفع ذالك
لا ألومهم لأنهم هم بشر ضعفاء لا يستطيعون أن يجلبوا لأنفسهم خير أو أن يدفعوا عنها الضر

لماذا لا ألجأ لرب البشر ؟؟؟ لماذا لا ألجأ للقوي ذي العرش مكين ؟؟؟
ألم يقل ( أدعوني أستجب لكم )

إذن لماذا لا أدعيه ؟؟؟
ما أغباني أذهب للضعفاء و أترك الجبار ذي العرش مكين ؟؟؟

فعزمت ان أدعي الله بقلب صادق و نيه خالصه

كان هذا في الساعة الثالثه أي في الثلث الأخير من الليل .
ذهبت وتوضأت و صليت ركعتين و أنا ساااااااجده دعوت الله

بقلب خاااااااااشع و أحسست أنه لا احد في العالم يستطيع تنفيس همي و غمي إلا هو .

دعوته........... و أنا أجهش بالبكاء و أحسست أن الكلام يخرج من قلبي لا من فمي
دعوته............ وراعيت أداب الدعاء و جميع الأمور التي توجب الإجابه
دعوته.............. بأسمائه الحسنه و صفاته العلا
دعوته ...............دعاء المضطر الخائف الوجل
دعوته .............دعاء الراجي فضله و رحمته

ثم قلت :_
آمن يجيب المضطر إذا دعاه و يكشف السوء و يجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله قليلاَ ما تذكرون

ثم قلت :_

اللهم إني أنا المضطر و أنت المجيب 3 مرات أو 7

بعدها أنهيت دعائي و صليت على الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم
وأنهيت صلاتي .
كان هذا ليلة الجمعه

وطبعاَ أهم شيء أني كنت متيقنه بالإجابه وهذا الشيء ينسى كثير من الناس تحقيقه في الدعاء
ومن ثما يقولون لماذا الله لايجيب دعائنا ؟؟؟

كيف يجيب الله دعاء من لا يثق بأنه سيفرج همه ؟؟؟

وهذا من سوء الظن بالله تعالى .
فالله يقول في الحديث القدسي ( أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي عبدي ما يشاء )

المهم في يوم الأحد قبل صلاة المغرب ....

أتاني مدده و عونه و فرجه و الله كان مثل فلق الصبح .


لم أصدق ما أسمع هل الموضوع الذي طاااااااااااااااااااال إلى 7 شهور ينتهي
في يومين سبحان الله الملك الحق المبين

المفاجئه ربطت لساني لا أعرف ماذا أفعل
هل أبكي .......... أم أضحك ......... أم أسجد شكر لله

أصابتني مثل الحاله الهستيرية من الفرح

وبعدها تفكرت و قلت في نفسي سبحان ربي ما أعظمك
هذا درس لي من الله تعالى
موضوع لجأت فيه إلى الناس الضعفاء فطااااااااااااال إلى 7 شهور
وعندما لجأت لله تعالى لم يمر اليومين إلا وفرج همي و نفس كربي

لا إله إلا الله ما أعظمك ربِ وما أضعفنا

من بعد هذا الموضوع عرفت لغة الدعـــــــــــــــــــــــاء

وأنه مهما عظم كربي و همي بما أني أجيد فن التذلل و الإفتقار على عتبة الملك القهار
إذن لأن أخاف ظلماَ بعد اليوم ولا هضما .
منقول ..

محب الدعوة
09-30-2013, 10:48 AM
إليكم هذه القصة التي ذكرها الشيخ وليد السعيدان حفظه الله حيث قال :

وقد حدثنا من نثق به أن امرأة أصيبت بالسحر وعجز عنها القراء, ولم تدع من القراء في بلدها وخارج بلدها قارئً إلا جلست عنده ولكن لم يقدر الله تعالى شفاءها على أحدٍ منهم, ولما تطاولت بها السنوات واشتدت عليها الكربات, انفطر قلبها وانهالت دموعها في ليلةٍ من الليالي وصلتها من أولها إلى قبيل الفجر تدعو الله تعالى أن يعافيها من هذا البلاء, بقلبٍ خاشع ودمعٍ منهمر فلما كان قبيل الفجر غلبتها عيناها ورأت في منامها أن طائراً أبيض نزل من السماء وضربها بجناحه عدة ضربات, فأفاقت فزعة وما بها من قلبة وجعٍ, وخرجت توقظ أهلها لصلاة الفجر فما كان أحد منهم أن يصدق أن هذه هي فلانة التي طالت بها الأوجاع وأكلها المرض, ولكنه فضل الله ورحمته, آمنت به رباً رؤوفاً رحيماً لطيفاً بعباده, فالدعاء الدعاء يا أهل البلاء, فخير طريق لعلاج السحر هو اللجوء إلى الله تعالى والاستعانة بالعلاج الإلهي, والإكثار من الدعاء وصدق التوكل عليه جل وعلا .
وقال حفظه الله أيضا قبل ذلك :
صدق اللجأ إلى الله تعالى وحده, والإكثار من دعائه بقلب حاضر ونبرة حزينة صادقة, مع التأدب بالآداب المرعية في باب الدعاء, فإن حالة المسحور حالة اضطرار وقد قال تعالى  أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء  وقال تعالى  وقال ربكم ادعوني استجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين  وقال تعالى  وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعِ إذا دعان...الآية  وليوقن العبد أن ربه جل وعلا هو مجيب الدعوات وقاضي الحاجات ومفرج الكربات وأنه لا يرد دعاء من دعاه لاسيما المضطر منهم, وأن أكرم شيء على الله تعالى هو الدعاء, ولا يستعجل الفرج وأن يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه فالله الله يا من قدر الله عليك شيئاً من ذلك بهذا الباب العظيم فإنه باب الفرج ويا سعادة من فيه عند الشدة ولج ويدل على ذلك قول عائشة رضي الله عنها (( دعا الله ودعاه )) أي كرر الدعاء وألح على ربه جل وعلا بالفرج والشفاء والعافية, وليكن حرصك في دعائك بالفرج في أوقات الإجابة كثلث الليل الآخر, وأدبار النوافل ووقت النداء وبعده وقبل الإقامة وفي حال السجود ووقت نزول الغيث وفي حال السفر ونحو ذلك, مع إخلاص القلب والدين لله تعالى فإن الله تعالى قد نجى الكفار من الأمواج العواتي لما دعوه مخلصين له الدين, وأنت مؤمن فلا جرم أنك أولى بالإجابة وإياك ثم إياك أن تقول:- دعوت ودعوت ولم يستجب لي فإن هذا من موجبات رد الدعاء, وابتعد عن أكل الحرام فإنه من أسباب عدم الإجابة وأذكرك حديث (( ومأكله حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب لذلك )) واجتهد في طلب الدعاء من أهل الدين والصلاح وأصحاب قيام الليل, وقدم بين يدي دعائك الصدقات وأبشر بالخير ثم أبشر بالخير, . انتهى الشيخ وليد ...

محب الدعوة
09-30-2013, 10:50 AM
آخر كان له مشروع تجاري يُتوقع منه أرباح كبيرة .. فطلب منه أعز اصحابه أن يدخل معه شريكا .. رفض التاجر فأصر صديقه حتى وصل الإصرار للإجبار والتهديد - وكان ذا نفوذ - فأرسل له يتوعده بأنه قرر وحزم أمره بأنه سيتدخل بطرقه الخاصة رسميا وسيقلب كل المشروع باسمه هو ويستحوذ على كل شئ ويخرج صاحبه منها بالكلية ليس له شئ .. هكذا بالقوة والسلطان .. كان يقول لم أسمع بتهديد أصرح ولا أوقح من هذا ! .. و اراني إياه - أنا طابع الحروف - مرسولا له في جواله فهالني ما رأيت من غدر االإخوان وانقلاب الأصحاب على لعاعة من الدنيا زائلة ! .. يقول فأصابني هم كبير لعلمي أنه إن حاول فربما تمكنه أذيتي ولو جزئيا أو حتى نفسيا .. فما زدت على الحوقلة والإسترجاع لله .. وكانت رسالته مع المغرب أو العشاء - نسيت انا متى قال صاحب القصة - بعد أقل من 12 ساعة إلا و أسمع به اليوم التالي مبكر الصباح يقال لي : صاحبك فلان حصل له حادث شديد بسيارته ونجا من الأذى ! فزرته فزعا من الحادث .. إذا به كان واقفا مكانه ثم جاءت سيارة وطحنت مركوبه طحنا .. والأهم من ذلك أن سيارته تلك كان لم يكمل شهرا من يوم استخرجها من الوكالة جديدة بقراطيسها كأشد ما يكون فرحه بها !!

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كما تدين تدان " ( رواه البخاري )

فأقول أنا - طابع هذه الحروف - : هذا وهو سأل الله أن يكفيه بما شاء .. فكيف لو رفع يده وخصص الدعاء بما يغلي به قلبه ؟! .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب ( رواه البخاري ) .. مجرد حوقلة واسترجاع لم يستغرق 12 ساعة .. اتصل خصمه به - الذي كان صديقه الحميم - من بيته ليلا يهدده بالظلم أكل الحق .. ثم فقط كان الإنتظار حتى يخرج من بيته صباحا ليستلم الجواب من فوق .. من جهات عليا شديدة السلطة والنفاذ .. فانتبه أن يُدعى عليك وأنت تعلم .. أو حتى مجرد تشك بأنك ظالم .. إن شككت فقط بأن الحق لغيرك فأنصحك بأن تتركه وتسأل الله خيرا مما فاتك ! .


وتذكر بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " الظلم ظلمات يوم القيامة " ( رواه البخاري ومسلم )

منقول من ملتقى أهل الحديث ذكرها أحد الإخوة وقعت له شخصيا

محب الدعوة
09-30-2013, 10:52 AM
مثل هذه القصص تشعل في النفس الأمل وحسن الظن بالله وقربه لمن دعاء ..أسأل الله أن يستعملنا ولا يحرمنا .


تخبرني إحدى الأخوات أحسبها من الصالحات ولا أزكي على الله أحد بقصة رزقها بالذريه ..

إحداهن تقول ..كان زوجها عقيم لم تنجب منه 18 سنه ونسبة الإنجاب عندهم ضعيفة جدا ..تقول ذهبنا للحرم واعتمرنا وأنا ساجده وأدعو بالذرية شعرت بقشعرية دبت في جسدي فحينها أحسست أن دعوتي أُستجيبت بفضل الله ..وبعدها رزقني الله بولد ثم بفترة قصيره حملت بفتاة ..وبعدها توقفت عن الإنجاب ..فكانا بسبب دعوتي ولله الحمد والمنة .


إحداهن تخبرني ايضا بتجربتها ودعائها المستجاب ..تقول على لسانها :

كان أول ذريتي بنات حتى شعرت بتضييق من جهة زوجي ورغبته بالأولاد فقرأت حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم قال (من تعار من الليل فقال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير الحمد لله وسبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال اللهم اغفر لي أو دعا استجيب له فإن توضأ وصلى قبلت صلاته) ..فطبقته ذات ليله وقمت وصليت ركعتين دعيت بهما من قلبي بالأولاد الصالحين وكنت متيقنة أن دعوتي استجيبت ..فحملت بعدها وكان احاسي أنه ذكر فما خيب الكريم ظني وأنا حامل بأول أولادى تواترت على رؤى صالحه أن الله سيرزقني بأولاد متتالين ..فرزقني الله ثلاثة أولاد أسأل الله أن يجعلهم من البررة الصالحين المتقين .والحمد لله رب العالمين ..انتهى كلامها .

منقول ..

محب الدعوة
09-30-2013, 10:54 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

كتبت احدى الاخوات قصتها تقول : " بتصرف يسير "



اخواني واخواتي انا سادخل بالموضوع مباشرة
اكيد كل واحد منا يتمنى شي يتحقق إما وظيفة أو زواج أو ذرية أو شفاء أو عنده مشكلة أو أي شي ..
المهم هذي تجربتي من 7 سنوات تقريبا وانا اريد امنيتي تتحقق وكل يوم ادعي ربي ولكن الله لم يحقق مرادي وانا ما انقص من قيمة الدعاء لا والله لكن انا ماعملت بأسباب الدعاء التي اهمها الإقلاع عن المعاصي والتوبة لله عز وجل ..

المهم سبحان الله جاء في بالي فكرة الإستغفار وأصبحت استغفر كثير لكن الإستغفار الذيي كنت استغفره كان من اجل ربي يحقق امنيتي وكنت اكثر منه <<< تقدرون تقولون إني ماكنت اركز بالمعنى بس همي العدد يكون كثير ..

استمريت كذا فترة تقريبا 6 او 7 شهور وانا على هذا الحال ..
وربي ماحقق مرادي

مثل ما قلت قبل كذا تقريبا 7 سنوات على هذا الحال ..
حتى ربي اراني رؤياا قبل اسبوعين وهو اني على طريق طويل يودي لمكة وكنت امشي فيه ذاهبة للحرم
لكن وقفني اخوي بنصف الطريق وقال لي تعالي اطرقي هذا الباب
قلت أي باب؟
قال باب اذا طرقتيه يوصلك لمكة مباشرة بدل هذا الطريق الطويل
قلت له طيب ما هو هذا الباب..؟
قال هذا باب ادم عليه السلام
قمت فكيته ورأيت الحرم المكي على طول قلت فعلا طريق مختصر .. واستيقظت من النوم .

انا استغربت من الحلم وقلت لازم ارى ما معنى باب ادم عليه السلام
لما فسرت الحلم طلع ان باب ادم عليه السلام هو دعاء ادم الذي كان يدعوه من اجل ان الله يتوب عليه
الذي في قوله تعالى : " فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم " قيل : إن هذه الكلمات مفسرة بقوله تعالى : ( قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين)..

عرفت بعدها أن ذنوبي هي الحائل في إجابة الدعاء

صرت اعدل منبه الجوال اخر الليل لمدة ساعة كاملة استغفر الله بهذا الدعاء واستغفر الله بصيغ اخرى بنية ربي يغفر ذنوبي كلها والتي تحجب اجابة الدعاء إلى أن يدق المنبه <<< لا اعرف عدد الإستغفار اهم شي انه لمدة ساعة كاملة في الثلث الاخير من الليل ( والمستغفرين بالاسحار )

.ولما انتهي اصلي الوتر وأدعو بالسجود بكل شي من خيري الدنيا والأخرة وأن ربي يحقق مرادي

على هذا الحال لكن قسم بربي أن مامر اسبوع إلا والفرج نزل علي سبحان الله
شي عجيب اقسم بالله في البداية ماصدقت نفسي
.لكن الله افرجها علي يارب لك الحمد ولك الشكر
اعملوها مخلصين لله طالبين مغفرة ذنوبكم والله ماتندمون راح يتحقق كل شي تريدونه بإذن الله تعالى
لكن اهم شي حسن الظن بالله وعدم الإستعجال هذي اهم شي لا تستعجلون واصلا مع هذا العمل ستحسون براحة نفسية عجيبة وستتحسن احوالكم بإذن الله

حبيت الكل يستفيد ولا تنسوني من دعواتكم الله يوفق الجميع يارب

نقلته من أحد المنتديات ، أسأل الله أن ينفع به ...

محب الدعوة
09-30-2013, 11:00 AM
قصة واقعية ذكرتها الأستاذة ندى الرشيد
تقول إحدى المعلمات عودت طالباتي وكانوا في الصف الأول متوسط
على أنه حين ينادي للآذان وحتى عندما كنت اثناء الشرح اقف وادعوا طالباتي للترديد خلف المؤذن
وبعدها اذكرهم بأن الدعاء بين الآذان والإقامة مستجاااب
وكنت لما أذكرهم بذلك ألاحظ إحدى طالباتي دائماً تدعوا وتلح بين الآذان والإقامة وتستغل الفرصة أكثر من زميلاتها
وفي إحدى المرات كنت أصحح دفترها ثم قلت لها:أنتي تعجبينني
لإنك حين أعطي زميلاتك فرصة للدعاء بين الآذان والإقامة ألحظك تدعين وتستغلين الفرصة أكثر من زميلاتك
فقالت:الحمدلله أنا لما كنت في الصف الخامس أول مرة كنت أعلم أن الدعاء بين الآذان والإقامة مستجاب
وبعدها أصبحت أحرص على الدعاء بين الآذان والإقامة دائما خصوصا دعوة معينة أرددها
فقلت لها:وماهذه الدعوة؟
قالت الطالبة:أمي أنجبتني ولم تعد تنجب بعد ذلك وعمري الآن 13سنة
وليس عندي اخوات وأغار من صديقاتي لما يتحدثون عن أخواتهم
وأتمنى أن تكون لي أخت،فأنا أدعوا الله دائماً أن يرزقني بأخت
لكن أمي لما تسمعني تقول:ادعي الله أن يرزقنا الولد لإن أنتي عندنا بنت
فتقول هذه البنت بأسلوبها البرئ:أنا أدعوا الله أن يرزقنا ولد لأجل أمي ويرزقنا بنت لأجلي ويرزقنا ولد لأجل لايبقى أخي وحيداً
فقلت لها:آمين وأعطيتها دفترها ونسيت القصة
داااارت الأيام ووصلت البنت للثاني متوسط ثم الثالث المتوسط
ففي أحد الأيام كنت أمشي فقابلتني الطالبة ذاتها
وقالت:يامعلمة أبشرك أمي ولدت البارحة وأنجبت ثلاثة توائم،ولدين وبنت
فقلت لها:سبحان الله فقد أخذت درساً لاأنساه من طالبتي
في إلحاحها واستمرارها في الدعاء وحسن ظنها بالله عزوجل
::
أدعو الله وأنتم مؤقنين بالأجابه أدعوه وأستغلو اوقات الأجابه
ادعوه وثقو ان الله سبحانه قريب من عباده
يؤخر الأجابه لحكمه نجهلها
أسأل من يراني ويراكم .. ويعلم سركم ونجواكم .. ان لا تفارق السعادة عيناكم.. وان يلهمكم الذكر في صبحكم ومساكم .. وان يسعدكم في اخرتكم ودنياكم .. وان لا يترك لكم مطلبا الا أتاكم .. ومن كل شر حماكم ..ومن كل هم عافاكم ... غفر الله لكم ولوالديكم... وبارك لكم في رزقكم
إذا جلست في الظلام بين يدي الله استعمل أخلاق الأطفال ..
فالطفل إذا طلب شيئاً ولم يعطه بكى حتى يأخذه ..
فكن أنت هذا الطفل وأطلب حاجتك
>اجعل سرك بين اثتين:
نفسك وربك
>اجعل إيمانك قوياا باثني

ربك ونيتك
>استعن على الشدائد باثنين:
الصبر والصلاه
>لاتخف من اثنين لانهما بيد الله:
الرزق والمووت
لاتنسونى من الدعاء....
استغفرالله استغفرالله اكثر من الاستغفار
منقول

محب الدعوة
09-30-2013, 11:03 AM
أم سعيد الداعية التي استجاب الله لدعائها - والدة الشيخ سعيد الزياني -



سلمان سعيد الزياني


الحمد لله وحده والصلاة على من لا نبي بعده ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه إلى يوم الدين .

كانت أم سعيد امرأة متميزة في مجتمعها - قبل أن تكون أم فنان وإعلامي مشهور ثم أم داعية بعد توبته – فقد كانت امرأة مثقفة ، منهومة بقراءة الكتب ولها مكتبة كبيرة في بيتها ، كانت تقرأ مثلا ل: سلامة موسى ، برناردشو ، ونجيب محفوظ وغيرهم ، وكانت من المداومين ( حتى لا أقول من المدمنين ) على قراءة مجلة (العربي) الكويتية ، التي كان رئيس تحريرها آنذاك : أحمد زكي ، ومجلة (اللسان العربي) التي كانت تصدر شهريا في شكل كتاب عن (مكتب) التعريب في المغرب ، لدرجة أنها كانت تجمع الأعداد وتضعها في الرفوف حسب الترتيب ، ثم تجلدها مجموعات لكي تثري بها مكتبتها . وعلى ذكر (اللسان العربي) فقد كان ابناها الصغيران محمد وسعيد يلعبان أحيانا بهذه الكتب والمجلات فتجد بعض الأعداد ناقصة وليست في مكانها فتأتي إلى محمد قائلة بغضب: أين اللسان العربي ؟ فلا يجد جوابا يحتج به فتضربه ، ثم تذهب إلى سعيد فتسأله نفس السؤال وبنفس الغضب : أين اللسان العربي؟ فيُخرِج لسانه ثم يقول لها : هذا هو ، فتقول له بغضب غَلَبَ عليه الضحك : ليس عن هذا أسألك ، فيرد عليها قائلا : والله إنه لعربي وليس بأعجمي ، فتضحك من قوله ولا تضربه ، فيحتج محمد : لماذا ضربتني ولم تضربيه ؟ فتقول : هو يعرف كيف يرد ويضحكني ويُذهب غضبي ، وأنت لا تعرف كيف ترد.
كذلك مما كان يميز أم سعيد ، أنها كانت تُجيد رياضة ( الكاراتيه ) حتى وصلت إلى الحزام البُنِّي والذي بعده مباشرة الحزام الأسود . ومرت الأيام والسنون ، وأصبح ابنها سعيد من مشاهير الإعلام ( راجع قصة توبة الداعية الشيخ سعيد الزياني وتحوله من فنان إلى داعية ) ثم استقام ابنها محمد وتاب إلى الله وأثر على والدته التي التزمت بدين الله ، وحوَّلت اهتمامها بالقراءة إلى دراسة الكتب الإسلامية والتفقه في دين الله تعالى فحفظت نصيبا من كتاب الله تعالى لدرجة أنها كانت أحيانا تقرأ في قيام الليل بسورة البقرة في ركعة واحدة عن ظهر قلب . ثم أصبحت داعية إلى الله فهدى الله على يديها العشرات من النساء إذا لم أقل المئات ، فكانت لها حلقة أسبوعية في بيتها تحدث فيها النساء وتعلمهن مما علمها الله ، وكان دائما لديها في بيتها الفائض من لباس الحشمة ( الجلباب الفضفاض والحجاب ) فكلما دخلت بيتَها امرأة (متبرجة) خرجت متحجبة تائبة إلى الله . ولكن الهمَّ الذي لازمها وجعلها متواصلةَ الأحزان لا تفتر عن الدعاء والبكاء ، هو ابنها سعيد الذي لم يكن قد تاب بعد إلى الله . فبعد محاولات منها لإقناعه بالتوبة دون جدوى ، سافرت هي وابنها محمد مع رفقة صالحة إلى البقاع المقدسة ، لتأدية فريضة الحج ، فكانت في جميع المواطن في الذهاب والعودة وأثناء تأدية المناسك وبالأخص في عرفات تدعو بحُرقة وحزن وبكاء : يا رب : ابني سعيد ، يا رب ابني سعيد ، اللهم اهده واجعله داعيا إلى دينك . كانت تدعو بإلحاح وباستمرار ، حتى تأثر النساء اللواتي كُنَّ معها في الرفقة. انتبهوا هنا إلى عِبْرَةٍ مهمة : كانت تسأل الله أن يكون ابنها داعيا إلى الله في الوقت الذي كان فيه متهاونا في الصلاة بل تاركا لها ، والعبرة هنا أنه على الآباء والأمهات أن يسألوا الله لأبنائهم أعلى الدرجات والتوفيقَ لصالح الأعمالِ والأقوالِ وأحسنِها، (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ؟)

مباشرة بعد عودة أم سعيد من الحج ، بدأت تتغير أحوال ابنها سعيد ، إلى أن تاب إلى الله ، وتفرغ لطلب العلم والدعوة إلى الله ، استجابة لدعوة والدته ، بعد أن كان تاركا للصلاة ، ولم يكن يحفظ شيئا من كتاب الله ، ففتح الله عليه بحفظ نصيب من القرءان والتفقه في دين الله تعالى ، وجعل الله الأثر في دعوته ( ارجع إلى تفاصيل قصة توبته ) . وبعد أن أقر الله عين أم سعيد بهداية أبنائها ، واستجاب لدعائها ، ابتلاها بمرض السرطان في الثدي ، فامتنعت أن تذهب إلى الطبيب ، بحجة أنها لا تقبل أن يكشف عليها رجل ، إلى أن تفاحل المرض وأُدخلت المستشفى ، وأُجريت لها عمليةُ بَتْرِ الثدي .

جاء ابنها سعيد ليعودها في المستشفى ، فوجد أخاه محمدا الذي كان برفقة والدته إبان دخولها المستشفى، وجده متأثرا ، وبمجرد ما التقى بأخيه قال له باكيا : أخي سعيد : لقد قطعوا لها الثدي الذي رضعناه ، وحملتُه بِيَدَيَّ هاتين بعد أن قطعوه . بعدما عَادَ سعيد والدتَه الصابرةَ الْمُحتسبة ، والتي أثرت بِصبْرِها واحتسابها في الكثير من الأطباء والممرضات ، وكذلك بدعوتها إلى الله حيث تحجبت الكثير من الممرضات اللواتي قُمْنَ بتمريضها ، التقى سعيد بالطبيب الذي أجرى لوالدته العملية ، وكان طبيبا ملتزما بدين الله وصديقا لسعيد ، فسأله عن حال أمه ، فقال له الطبيب : لقد تأخرت والدتك كثيرا قبل أن تأتينا ، مما جعل الداء يتسرب إلى الجسم كلِّه ، ونحن فعلنا ما نستطيع ، لقد تتبعت الداء عند تقطيع الثدي إلى أن وصلت إلى ظهرها ، هذا الذي استطعت فعله (والباقي على الله) . فسأله سعيد عن نسبة الأمل في أن تعيش ؟ فقال له الطبيب : لا أُخفيك -وأنت مؤمن بقضاء الله وقدره- أن الأمل قليل جدا وهو بنسبة اثنين في المائة ، ولكن الأمل في الله كبير . أم سعيد التي كانت تحمد الله على كل حال ، راضية بقضاء الله ، كان لها أمل في الشفاء ، فقالت لابنها سعيد : خذني إلى مكة حتى أسأل الله هناك الشفاء ، وأشرَبَ من زمزم وأدعوَ ربي وأسألَه الشفاء ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (زمزم لِمَا شُرِبَ لَهُ) . أخذ سعيد أمه إلى مكة مع زوجته وابنته سمية (3 سنوات آنذاك) وابنه سلمان (سنتان آنذاك) وكانت زوجته حاملا بسفيان الذي يبلغ عند كتابة هذه القصة (14 سنة) ، وَصَلُوا إلى مكة المكرمة في أواخر شهر شعبان ، قضوا رمضان كاملا في مكة ، يشهدون صلاة التراويح في الحرم ، وسعيد يدفع العربة التي كانت تركبها والدته ، حيث أنها كانت لا تستطيع أن تقوم على رجليها ، وزوجته تتعب من الحمل الذي أثر على صحتها ، مما كان يُذَكِّرُ سعيد بين الفينة والأخرى -وبالأخص عندما كان يشعر بالتعب- بأمه التي حملته وَهْناً عَلَى وَهْنٍ ، مما كان يزيده قوة ونشاطا في خدمة والدته ، التي مهما فعل لن يستطيع أن يرد لها الجميل . خلال المدة كلِّها كانت أم سعيد تدعو بالبكاء الشديد والتضرع والافتقار والانكسار بأن يشفيها الله من هذا المرض الذي عجز عنه البشر ، وكانت تدعو موقنة بالاستجابة .

وبعد انقضاء شهر رمضان بدأ يظهر تحسن على صحة أم سعيد ، فَجِيءَ بها إلى مكة وهي تركب العربة ، ورجعت تمشي على رجليها وقد شفاها الله ، لدرجة أنه لم يبق أثر للمرض ، وكأنه لم يكن بها شيء ، وما ذلك على الله بعزيز ، ( وقال ربكم ادعوني أستجب لكم ) . استمرت على هذا الحال وهي في صحة جيدة قرابة إحدى عشرة سنة ، وقد نذرت ما تبقَّى لها من عمرها في طاعة الله تعالى والدعوة إلى دينه . وبما أنها رأت استجابة دعائها في هداية ابنها ثم في شفائها ، بدأت تطمع في أعلى درجات الجنة ، فأصبح دعاؤها ( اللهم إني أسألك شهادة في سبيلك وميتة في بلد رسولك ) . وفي صيف سنة 2001 م ، كان الحر شديدا في المغرب على غير عادته ، فقال لها ابنها سعيد الذي كان في زيارتها : إن شاء الله في الصيف القادم سأركب لك مكيفات للتبريد في البيت ( حيث إن الطقس في المغرب عادة لا يتطلب تركيب مكيفات نظرا لاعتدال الجو هناك ) فقالت له : الصيف القادم ؟ وهل سأعيش يا ابني إلى أن يصل الصيف القادم ؟ لا .. لا .. أحس يا ابني أن الأجل قد اقترب وأسأل الله أن يقبض روحي في مكة ويختم علي بخير ، وبدأت تبكي . سبحان الله العظيم !! كانت تقول هذا الكلام وهي في مدينة الرباط بالمغرب وتبعد عن مكة بحوالي سبعة آلاف كيلومتر !! ولكن الله على كل شيء قدير ، وهو القائل في الحديث القدسي الذي يرويه عنه النبي صلى الله عليه وسلم : (أنا عند ظن عبدي بي) . وبعد مرور شهور قليلة يأتي الخبر إلى سعيد وهو في قطر ، بأن والدته مريضة وستدخل إلى المستشفى كي تُجرى لها عملية جراحية ، سافر إليها بمجرد سماعه للخبر ، فوجدها في المستشفى وهي على فراشها تدعو إلى الله وتذكر كل من يعودها أو يشرف على تمريضها ، تذكرهم بالله ، مما جعل الكثير من الممرضات والمريضات يلبسن الحجاب ويَتُبْنَ إلى الله .

وخلال مقامها في المستشفى عادها برفقة ابنها الفنان المغربي المعروف عبد الهادي بلخياط الذي كان قد تاب على يد ابنها سعيد ثم رجع إلى الغناء مع محافظته على الصلوات وترك الكثير من المنكرات ، فقالت له وهي على فراشها وتتحجب منه، لقد رأيتك في المنام وأنا أقول لك: يا عبد الهادي،(ألم يأن للذين ءامنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ..) كيف تعود إلى الموسيقى والغناء بعد أن ذقت حلاوة الإيمان ولذة مناجاة الله ، فبكت وبكى عبد الهادي بلخياط الذي تأثر من كلامها . بعد ذلك قالت لابنها : يا بني إني أرى أن الأجل قد اقترب ، خذني إلى مكة حتى أموت فيها . فقال لها ابنها : يا والدتي ، مكة ليس فيها فقط الموت ، بل فيها زمزم وفيها الشفاء واستجابة الدعاء . فقالت له نعم ، فيها استجابة الدعاء وقد دعوت ربي كي أموت وأدفن فيها ، فخذني إلى مكة . وبتوفيق الله تعالى أخذ سعيد والدته إلى مكة رفقة أخته التي كانت طول الوقت في خدمة أمها ، بمجرد وصولهم مع بداية شهر ذي القعدة ، اعتمروا ، وبدأت تتردد على المسجد الحرام وهي على عربة تدفعها بها ابنتها ، إلى أن وصل موسم الحج ، فقالت لابنها الذي كان يسافر ثم يرجع إليها : يا بُنَيَّ ، أريد أن يختم الله علي بحجة ، فحاول ابنها إقناعها بأنها مريضة ولا تستطيع القيام بالمناسك وأن الله سيأجرها على نيتها وبالأخص أنها حجت مرارا ، فأصرَّت على أن تحج ، فيسر الله لها الحج ، ولم يبق عليها من المناسك إلا طواف الإفاضة ، وكانت تقول : أنا ليس علي طواف وداع ، لأني لن أخرج من مكة وسأموت فيها بإذن الله ، فحقق الله لها رغبتها وأعطاها سُؤْلَهَا ، وبعد مرور حوالي شهر على موسم الحج ، اتصلت (غيثة) أخت سعيد بأخيها الذي كان موجودا بدولة الإمارات ، فقالت له أَسْرِعْ بالمجيء فإن أمي تُحْتَضَرْ ، فكانت تدخل في غيبوبة ثم تعود ، وبمجرد ما تعود من الغيبوبة كانت تقول لابنتها ، اعطني حجر التيمم وأعطني المسواك كي أصلي قبل أن يخرج علي وقت الصلاة ، وقبل ثلاثة أيام من وفاتها ، كانت في تمام وعيها ، فجلست وغسلت لها ابنتها وألبستها ( عباءة ) جديدة تلبسها لأول مرة ، عندما رآها ابنها وقد تحسن حالها قال لها ما رأيك يا والدتي أن تطوفي طواف الإفاضة حتى تُكملي حجك ؟ فأخذها هو وأخته بالعربة ، فطافت طواف الإفاضة وهي تدعو الله بالبكاء ، وتدعو لأبنائها بالصلاح ، ولم تنس كل من وصاها بالدعاء ، بل كانت تدعو حتى للذين لم يطلبوا منها الدعاء ، وبمجرد ما أتمت الطواف وصلَّت ركعتين خلف المقام وهي جالسة على العربة ، أغمي عليها فأخذها ابنها وأخته إلى السكن الذي كان في برج قريب جدا من الحرم ، وقبل خروجهم من المسجد الحرام وأثناء المرور أمام الكعبة ما بين الحجر الأسود والركن اليماني أفاقت ثم قالت لابنها وابنتها : أوقفاني هنا .. فأوقفاها ، فتوجهت بوجهها إلى الكعبة ورفعت يديها وبدأت تدعو بالبكاء ، ثم قالت : الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ، سألتُ الله أن أموت في مكة فاستجاب لي ، ما أحلاها من موتة .
ولم تكن تعلم عندما طلبت الوقوف في ذلك المكان أنه بعد ثلاثة أيام سيوضع جثمانها لكي يُصَلَّى عليها بالضبط في نفس المكان الذي وقفت فيه ، كان ذلك اليوم يوم َ خميس ، صلت صلاة صبح الجمعة على فراشها بالإيماء ، ثم دخلت في غيبوبة ، وكلما أفاقت طلبت كي تتيمم للصلاة وتلح على المسواك ، وبمجرد ما تُكبر تكبيرة الإحرام تغيب مرة أخرى ، وهكذا إلى مساء يوم الأحد ، وعند وصول ابنها محمد ، كانت ابنتها تقول لها : أمي .. أمي.. هذا أخي محمد قد وصل ، ففتحت عينيها لآخر مرة كي ترى ابنها ، فدمعت عيناها عند رؤيته ثم أغمضتهما إلى الأبد ، بقيت تلك الليلة في غيبوبة تامة ، إلى منتصف الليل ، وكان أحد أصدقاء ابنها سعيد في زيارة له في غرفة مجاورة وكان طبيبا ، وقبل أن ينصرف ، طلب منه ابنها أن يطلع على وضع والدته، وبمجرد ما رآها الدكتور وهي ترمش عينيها بسرعة مفرطة قال لابنها : لا نوم الليلة ، لقد بدأها النَّزْعُ ، فتوضأ وجلس عند رأسها وبدأ يقرأ سورة (يس) ، فتوقف عن القراءة عندما رآها تحرك شفتيها ، فبدأت تقول بصوت خافت : ( اللهم هون علي سكرات الموت .. اللهم هون علي سكرات الموت ..) تقولها مرارا ، ثم هتف لها ابنها في أذنها قائلا : لا إله إلا الله ..لا إله إلا الله .. يكررها إلى أن حركت شفتيها مرة أخرى قائلة : بتقطع : لا ..إله..إلا..الله . بقيت تكررها حوالي أربع ساعات وابنها يقرأ سورة يس إلى آخرها ثم يبدؤها من أولها ، فكان عندما يختم السورة ويريد أن يبدأها من أولها ، كانت تقول:( أوليس الذي خلق السماوات والأرض بقادر على أن يخلق مثلهم ) وكأنها تطلب منه أن يعيد القراءة من هنا ، فكان يفعل كلما أعادت قراءة الآية.
لاحظ ابنها سعيد أنها تحرك رجلها اليمنى بسرعة مفرطة ، علم أن الروح بدأت تخرج من الجسم ابتداء من القدم ، فبقيت تردد قول : لا إله إلا الله ، إلى أن أذن الأذان الأول في المسجد الحرام في الرابعة صباحا والدقيقة الخامسة ، وقد هدأت رجلها ، وبلغت الروح إلى صدرها ، أيقظ سعيد أخاه محمد الذي كان يظهر عليه التعب ، وأيقظ أخته التي كانت متكئة برأسها على فراش والدتها ، حتى أخذها النوم من كثرة التعب ، أيقظهما وأخبرهما أن والدتهم تتلفظ أنفاسها الأخيرة. وليقضي الله أمرا كان مفعولا ، ويستجيب الله لأم سعيد دعوة قديمة كانت منسية ، تَذَكَّرَهَا محمد فيما بعد ، وهي أنها سألت الله مرة قائلة : اللهم اقبض روحي في مكة وأبنائي ساجدون لك في بيتك الحرام ، ليقضي الله هذا الأمر قال سعيد لأخيه محمد : اسبقني إلى الحرم ، وسأبقى بجانب الوالدة إلى أن تقام الصلاة . بقيت تردد لا إله إلا الله دون توقف ، إلى أن أقيمت الصلاة في الخامسة والدقيقة الخامسة ، فجمع سعيد لوالدته ساقَيْهَا اللذين كانا متفرقين بعد خروج الروح منهما ، وقَبَّلَ رِجْلَهَا لآخر مرة ، وتركها في الغرغرة وبلغت الروح إلى الترقوتين ، وأوصى أخته أن تذكرها بلا إله إلا الله إذا سكتت عن ترديدها ، وقال لها إذا فاضت روحها فقولي إنا لله وإنا إليه راجعون ، وادعي بخير فإن الملائكة تُؤَمِّنُ على دعائك ، وسآتي مباشرة بعد الصلاة . فخرج سعيد لتأدية صلاة الصبح في المسجد الحرام ، فإذا بإمام الحرم الشيخ سعود الشريم يقرأ : ( كلا إذا بلغت التراقي * وقيل من راق * وظن أن الفراق * والتفت الساق بالساق * إلى ربك يومئذ المساق *) فذرفت عيناه بالدموع ، أدرك الركعة الأولى مع الجماعة ، وفي آخر سجدة في الصلاة ، رفعت أم سعيد صوتها قائلة : لا إله إلا الله ، ثم شخص بصرها إلى السماء وفاضت روحها، وإنا لله وإنا إليه راجعون، ماتت الأم الحنون التي كانت حزينة على أبنائها ، بل كان حزنها على كل المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ، وكانت تدعو لكل المسلمين ، ماتت التي كانت تقوم الليل وتدعو لأبنائها ، وكان سعيد الداعية كلما كانت خطبته ستنقل على أمواج قناة الشارقة الفضائية ، يتصل بوالدته ويسألها الدعاء بأن يسدده الله في دعوته ، ويجعل الأثر في كلامه ، ويجعل كلامه حجة له لا عليه .
وأول خطبة خطبها الشيخ سعيد بعد وفاة والدته ، كانت في افتتاح مسجد جديد بالشارقة ، وهو مسجد ( المغفرة ) في شهر محرم 1423 هجرية ، أبريل / نيسان 2002 م ، وقبل أن يرتقي المنبر للخطبة ، استحضر أنه أول مرة سيخطب الجمعة ووالدته ميتة ، فقال في نفسه : ماتت التي كانت تدعو لي ثم فاضت عيناه ، ثم تذكر أن الذي كان يستجيب لدعائها حيٌّ لا يموت ، وتذكر قول أبي بكر رضي الله عنه عند وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم : من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت ، فدعا الله قائلا : اللهم إني أتوسل إليك بِبِرِّي لوالدتي أن تفتح علي ما يُرضيك عني ، (هذا من التوسل المشروع الذي لا خلاف فيه ، وهو التوسل بصالح الأعمال ، وبِرُّ الوالدين من أهمِّها وأعظمِها ) فكانت أول خطبة يبكي فيها الشيخ سعيد من بدايتها ، بل أبكى المشاهدين الذين تابعوا الخطبة عن طريق القنوات الفضائية ، حيث نُقلت مباشرة على قناة الشارقة وأعادت بثها قنوات أخرى ، وكذلك أبكى كل الحاضرين في المسجد بما فيهم حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان القاسمي الذي عُرف بِرِقَّةِ القلب ، والذي قال ذات مرة للشيخ صالح بن حميد إمام وخطيب المسجد الحرام وحاليا رئيس مجلس الشورى بالمملكة العربية السعودية عندما كان في زيارة للشارقة ، قال له الشيخ سلطان : الشيخ سعيد ، كلما دعا أبكاني . وعلى ذكر الشيخ صالح بن حميد ، فإنه كان يتابع باهتمام بالغ أخبار أم سعيد خلال فترة مرضها ، وكذلك الشيخ عبد الرحمن السديس إمام وخطيب المسجد الحرام ، بالإضافة إلى أن أول من عزى الشيخ سعيد في والدته ، هو الشيخ سعود الشريم ، حيث كان ذلك مباشرة بعد صلاة الصبح التي توفيت أم سعيد في آخرها.

عندما خرجت أم سعيد من بيتها قاصدة مكة المكرمة كي تموت فيها ، كان خروجها لله وفي الله ، وربنا عز وجل هو القائل : ( ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله ) . اللهم إنا نسألك شهادة في سبيلك وميتة في بلد رسولك .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


كتبها : سلمان سعيد الزياني (باستعانة الوالد ومراجعته)

محب الدعوة
09-30-2013, 11:13 AM
قصة ال 24 ألفا ً :
أخبرت امرأة بهذه القصة قائلة :استدان زوجي من شخص( 24 ألف ريال ) ومرت سنوات لم يستطيع معها زوجي جمع المال والدين مثقل كاهله ، حتى أصبح دائم الهمّ والحزن فضاقت بي الدنيا لحال زوجي ، وفي أحدى ليالي رمضان قمت وصليت ودعوت الله تعالى بإلحاح_وأنا أبكي بشدة_أن يقضي الله تعالى دين زوجي ، وفي الغد وقبيل الإفطار سمعت زوجي يتحدث في الهاتف بصوت مرتفع فحسبت الأمر سوءا ً وذهبت مسرعه إليه لكنه انتهى من حديثه فسألته ما الأمر ؟ فقال : وهو عاجز عن الكلام ويبكي بكاءً شديدا ً ودموع الفرح باديه عليه - : إن المتصل صاحب الدين يخبرني أنه وهب المال لي ،أما أنا فتلعثمت ولم أدري ما أقول فكأن جبلا ًانزاح عن رأسي ولهج لساني بذكر الله تعالى على ما أنعم علينا .وشكرت صاحب الدين .

*** 11عاما ً لم تحمل :
بعد أربعة أبناء لم تحمل تلك المرأة فذهبت للأطباء فأبعدوا الأمل في رجوع الحمل لها ، وأخبروها أن فحوصاتها أثبتت ذلك وطالت المدة وبدأ الزوج بالأستغفار قائما ً وقاعدا ً وأكثر الدعاء لهم ، وفي يوم أحست تلك المرأة بعد 11 عاما ً بألم في بطنها فذهبت للطبيبة فأمرتها بالكشف للتأكد من الحمل أو عدمه ، وجزمت المرأة أنه لا يمكن أن تحمل إلا بتوفيق الله تعالى _ ولما كشفت جاءتها البشرى بأنها حامل فحمدت الله تعالى على فضله .

*** وظيفة كما تريد :
أخبرني رجل عمّن حكى له القصة : أن رجلا ً عُين في وظيفة في أحد المدن وكان يريد أن يُوظف في مدينة البكيرية فلم يستطع حتى بالواسطة ، فقام من الليل يدعوا ويقول : اللهم اجعلني أنتقل للعمل في البكيرية ، ولم يذهب أسبوع إلا وينقل لها .

*** عصمها الله تعالى من الغيبة :
حُدثّت عن امرأة كانت تكثر من الغيبة مما أثر ذلك عليها ، ولخوفها حاسبت نفسها مرارا ً وحاولت التخلص منها فلم تستطيع ، فعزمت على دعاء الله تعالى وبينما هي تطوف في البيت الحرام أحست بعظم ذنبها وكبيرة فعلها فقالت بصوت ملؤه الخشية والخضوع وبمزيج من البكاء والدموع : يارب إن كنت تعلم أن لساني سيهلكني فأسألك
أن تكفينيه وأسألك أن تجعله لا ينطق إلا بذكرك وأستجاب الله تعالى لها فكانت بعيدةً عن الغيبة مكثرة لذكر
الله تعالى .

منقول

محب الدعوة
09-30-2013, 11:15 AM
تزوج على زوجته :
تزوج رجل زوجه ثانية وانصرف عن زوجته الأولى تماما ً ، فلا قسم لها ولا نفقة ، فأسودت الدنيا في عينها ولم يكن لها ملجأ إلا الله تعالى - حتى أصبح لا يرقأ لها دمع ولا تكتحل بنوم ، فبدأت تقوم الليل تناجي ربها
وتدعوه ، وكانت حملا ً فلم تنتهي من نفاسها إلا وقد رجع زوجها أحسن مما كان ويقول : إني إذا أقبلت على البيت أحسست بسعادة وانشراح .

*** أصبح طيب المعشر :
لم يعد زوج تلك المرأة يحسن معاملتها بعد زواجه من أُخرى ، بل وأعظم من ذلك أنه يبين كرهه لها بعد ما كان يظهر سعادته وسروره قبل زواجه ، فعظم الكرب على الزوجه وجعلت على نفسها أن تقرأ سورة البقرة يوميا ً وأن
تكثر من دعاء الله تبارك وتعالى ، واستمرت على هذه قرابة الشهر وجاء الفرج فقد رجع زوجها أحسن مما كان أحسن خلق وأطيب معامله .

*** اللهم خذ ابني أو أهده :
يقول الشيخ عصام العويد - جفظه الله تعالى : تكلمت في باص بين مكة والرياض عن بر الوالدين فلما انتهيت أشار
إليّ رجلا ً فجئت إليه فقال : لي زملاء لهم أبناء ، وفي يوم من الأيام رفع كل واحد منهم يده إلى السماء وهو يقول : اللهم خذ ابني أو اهده ، فهدى الله أبن الأول وأخذ ولد الثاني .

*** لم يسرق بيتها :
كان عنده زوجتان ، تسكن أحداهما في الدور الأول والأخرى في الدور الثاني ، وفي يوم ذهب الجميع لمدينة الرياض للزيارة ، وعند عودتهم وجدوا أحد البيتين قد سُرق والأخر لم يُمس بسوء ، عندها تذكرت التي لم يسرق بيتها ودعاءها قبل خروجها : أستودعته الله تعالى - الذي لا تضيع ودائعه فحفظ الله تعالى - بيتها والله خير حافظا ً .

*** تدعوا على أهل زوجها :
تزوجت امرأة بزوج أكرمها وعاملها أحسن معاملة ،فغيّر هذا الوفاق أهل الزوج وحاكوا الشر ضدها وما زالوا يُحرضونه حتى طلقها - وهي حامل - بغير ذنب اقترفته ، فكانت تبكي وتقول :( حسبي الله ونعم الوكيل ! اللهم اخلفني خيرا ً منه ) ووضعت ذلك الطفل ، ثم تزوجت برجل ذي خُلق ودين ربى طفلها حتى كبر وتزوج ، وأما أهل زوجها الأول فلا تسأل عن حالهم فقد طُلقت أخواته الثلاثه وطُلقت أمه بعد أربعين عاما ً من الزواج ، وما ربك بغافل
عما يعمل الظالمون .

*** يسر الله تعالى أمرها :
كثرت مشاكل تلك الزوجه مع أهل زوجها والجميع مخطئ ، ولما حملت المرأة وجاءت بولد زادت المشاكل فذهب الزوج بها إلى أهلها ، ومكثت عندهم سنتين أو ثلاثا ً دون أن يطلقها ، ثم ردها إليه في بيت لوحدها فصارت تحرص على كسب رضا زوجها وأهله لكنهم غير راضين عنها ثم تزوج بأمرأه أخرى فأحسن أهلُ الزوج العلاقه معها إغاظه للأولى وأصبح الزوج يمنعها من الذهاب إلى أهلها ويقدم زوجته الأخرى عليها ، ومضت السنون وأنجبت عددا ً من الأولاد فلما رأت تفاقم المشاكل وأستمرارها لجأت إلى الله تعالى بالدعاء والأستغفار ، وفي يوم رأت رؤيا في منامها فقصتها على معبر فقال لها : هذا فرج لك وما لبثت المرأة سوى أسابيع إلا ويحسن زوجها معاملتها وكان يقول من شدة محبته لها أتمنى أن أموت قبلك . أما أهله فأحسنوا معاملتها وكفوا عن أذاها .

*** يطلب المسامحة :
كانت الزوجة تُحسن مُعاملتها لأهل زوجها ورأى الزوج ذلك بعينه ، وفي يوم حدث أمر بين الزوجة وأهل زوجها فجعل الزوج الحق مع أهله ظلما ً لأمرأته وتطاول عليها بالكلام ، ولما أراد الخروج قالت مرارا ً : حسبي الله عليك ، فخرج واصطدم بسيارته حيث كلفه إصلاحها ( 3000 ريال ) فرجع إليها معتذرا ً معترفا ً بظلمه لها ويطلب المسامحة .


منقول

محب الدعوة
09-30-2013, 11:21 AM
الدعاء حل لجميع الهموم



تخرجت من الكلية ولم ارزق بزوج وكل البنات اللاتي في عمري تزوجن وكانت الكارثة عندما جاءت عمتي تطلب يدا اختي الصغرى للزواج فضاقت الدنيا في وجهي وحزنت وبكيت كثيرا من كلام الناس فتوجهت الى الله والدعاء في الثلث الاخير من الليل واردد امن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء في الارض واكرر دعوة ذالنون لاالة الاانت سبحانك اني كنت من الظالمين؛ و**** ماهي الا اسابيع وجاء ناس يخطبوني رجل ذو خلق ودين وتزوجت قبل اختي فلاتيأسوا من رحمة الله
منقول