عرض مشاركة واحدة
قديم 01-17-2011, 10:51 PM   #1
داعية مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
الدولة: المغرب/الدار البيضاء
المشاركات: 443
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى أبو عبد البر طارق دامي
افتراضي رد: في كل مرة ثلاث فوائد

222- ما ألفه شيخ الإسلام في قعدة واحدة

قال الشيخ بكر أبو زيد
.....و ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى أنه كتب ( العقيدة الواسطية) و هو قاعد بعد العصر
و ذكر فيها أيضا أنه كتب (السياسة الشرعية ) في ليلة واحدة.
و ذكر تلميذه الحافظ ابن عبد الهادي في العقود الدرية أنه أملى ( الحموية ) بين الظهرين سنة 698 , أي و عمره 37 سنة.
و هذه الأمثلة غاية في سرعة التأليف , و قوة الحافظة , و هي في عصرنا تدرس في المعاهد و الجامعات , و لحقها من الشروح و التعليقات الخير الكثير
المداخل إلى آثار شيخ الإسلام/ بكر أبو زيد/ 26/ دار عالم الفوائد
223- بعد 6 قرون برت يمين ابن مري

قال ابن مري:
((و و الله - إن شاء الله- ليقيمن الله سبحانه لنصر هذا الكلام - كلام شيخ الإسلام- ونشره و تدوينه , و استخراج مقاصده و استحسان غرائبه و عجائبه , رجالا هم إلى الآن في أصلاب آبائهم ....)) انتهى.
و قد برت يمين ابن مري - بحمد الله و منته- فقام الشيخ عبد الرحمن بن قاسم المتوفى سنة 1392- رحمه الله تعالى- بمساعدة ابنه محمد المتوفى 1421 بعد نحو 6 قرون بهذه المهمة الجليلة في (( مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية))
المداخل إلى آثار شيخ الإسلام/ بكر أبو زيد /92/ دار عالم الفوائد
224- وافق شن طبقة

قال الشرقي بن القطامي: كان رجل من دهاة العرب وعقلائهم، يقال له " شن " فقال: والله لأطوفن حتى أجد امرأة مثلي أتزوجها. فبينما هو في بعض مسير إذا وافقه رجل في الطريق فسأله شن: أين تريد؟ فقال: موضع كذا، يريد القرية التي يقصدها شن، فوافقه حتى أخذا في مسيرهما قال له شن: أتحملني أم أحملك؟ فقال له الرجل: يا جاهل أنا راكب وأنت راكب، فكيف أحملك أو تحملني؟ فسكت عنه شن، وسارا حتى إذا قربا من القرية إذا بزرع قد استحصد، فقال شن: أترى هذا الزرع أكل أم لا؟ فقال له الرجل: يا جاهل ترى نبتاً مستحصداً فتقول أكل أم لا؟ فسكت عنه شن حتى إذا دخلا القرية لقيتهما جنازة فقال شن: أترى صاحب هذا النعش حياً أو ميتاً؟ فقال له الرجل: ما رأيت أجهل منك، ترى جنازة تسأل عنها أميت صاحبها أم حي؟ فسكت عنه شن فأراد مفارقته، فأبى الرجل أن يتركه حتى يصير به إلى منزله؛ فمضى معه فكان للرجل بنت يقال لها طبقة، فلما دخل عليها أبوها سألته عن ضيفه فأخبرها بمرافقته إياه، وشكا إليها جهله وحدثها بحديثه، فقالت: يا أبت ما هذا بجاهل. أما قوله " أتحملني أم أحملك " فأراد أتحدثني أم أحدثك حتى نقطع طريقنا. وأما قوله " أترى هذا الزرع أكل أم لا " فأراد، هل باعه أهله فأكلوا ثمنه أم لا. وأما قوله في الجنازة فأراد، هل ترك عقباً يحيا بهم ذكره أم لا. فخرج الرجل فقعد مع شن فحادثه ساعة ثم قال: أتحب أن أفسر لك ما سألتني عنه؟ قال: نعم فسره. قال شن: ما هذا من كلامك، فأخبرني عن صاحبه. قال: ابنة لي. فخطبها إليه فزوجه إياها وحملها إلى أهله، فلما رأوها قالوا: رافق شن طبقة فذهبت مثلاً.
يضرب للمتوافقين.
مجمع الأمثال / الميداني/ما أوله واو
أبو عبد البر طارق دامي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس