299-  سبب قلة الإنتاج العلمي عند الخوارج و خصوصا في التفسير
  قال :  الدكتور محمد حسين الذهبي
 .........و لكن بقي سؤال يتردد في نفسي , و لعله يتردد في نفس القارئ أيضا و هو : 
 ما السر في أن الخوارج قل إنتاجهم في التفسير؟
 و الجواب  ينحصر في أمور ثلاثة و هي :
 1 -   أن أكثر الخوارج من البدو, مما جعلهم أبعد الناس عن التطور العلمي و الإجتماعي, و الإحتفاظ بسداجة التفكير و ضيق التصور
 2- الإشتغال بالحروب منذ بدأ نشأتهم مما لم يتح لهم التفرع للتصنيف
 3- عدم الخوض في التفسير لخوف الوقوع في الكذب الذي يعتبر عندهم كبيرة تخرج من الإيمان 
 ذكرتها مختصرة من أراد النوسع فليرجع : 
التفسير و المفسرون/2/221/ دار الأرقم 300- خطأ نسبة الإنتاج العلمي للشوكاني إلى الزيدية
 قال الشيخ علي بن أحمد الرازجي:
 ...........أرى كثيرا من الكاتبين إما عن الفرق أو عن الزيدية أو عن الشوكاني أو عن العلوم التي كان الشوكاني أحد فرسانها , يتسبونه إلى الزيدية, أو إلى علماء الزيدية من أولئك صاحب ( التفسير و المفسرون) فإنه جعل تفسيره ضمن الزيدية. و بينه و بين نفاسير الزيدية كما بين السماء و الأرض , و السنة و البدعة , فإن الشوكاني هجر التمذهب منذ عنفوان شبابه ,و اعتمد على القول و العمل بالكتاب و السنة , و رد على الزيدية كثيرا من ضلالها, من ذلك في باب الصحابة ( إرشاد الغبي إلى مذهب أهل البيت في صحب النبي)............. 
التيسير لمعرفة المشهور من أسانيد و كتب التفسير/230/دار الآثار صنعاء 30- من أكثر من قراءة القصيدة الضمياطية أصيب بالجنون ؟؟؟؟!!!!!
 قال الشيخ مشهور حسن عن الشيخ الهلالي:
 و من العجيب عند المغاربة - و ما أكثر عجائبهم !- أنهم يعتقدون أن من قرأها , و أكثر قراءتها يصاب بالجنون , لأن لكل بيت  منها خاصيته , و خداما من الجن يقضون حاجة من دعا به , و لكن قل من يتغلب عليهم فيستجيبون له و يخدمونه, و أكثر من يحاول التغلب عليهم يهزم و يصاب بالجنون. 
 قال: حتى إن سكان الجزائر إذا رأو شخصا من حفاظ القرآن لم تعجبهم حاله يقولون هذا ( مضميط), يعنون : أنه فقد عقله بكثرة قراءة الضمياطية .  و علق على ذلك بقوله :و المغاربة ليسوا كذابين فيما زعموا , فإن من قرأها للسحر و استخدم الجن يصاب بالجنون و الوسوسة و تجيئه خيالات تفتنه و تفسد عقله  
سبيل الرشاد/1/ 63/ مشهور حسن/ الدار الآثرية