05-04-2011, 12:38 PM | #3 |
داعية جديد تاريخ التسجيل: Oct 2010 المشاركات: 6 | رد: إن كنت محباً لله اتبع رسول الله قلت أخي الفاضل : محب الدعوة شكر الله لك ، أخي كلام جميل ، أسأل الله أن يجعلني وإياك والإخوة الكرام من المتبعين لكتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم على فهم السلف الصالح حتى نلقاه ، ومن سار على هذا الدرب ، أعني اتباع الحق أفلح في الدارين .. أهـ وإياك أخي الفاضل .... آمين وأضف إلى ذلك : * ومن الآثار وأقوال العلماء الواردة في (الاتباع) - (عن عمر بن الخطّاب- رضي اللّه عنه-: أنّه جاء إلى الحجر الأسود فقبّله فقال: «إنّي أعلم أنّك حجر لا تضرّ ولا تنفع، ولولا أنّي رأيت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم يقبّلك ما قبّلتك»). - (عن حذيفة- رضي اللّه عنه- قال: «يا معشر القرّاء! استقيموا فقد سُبقتم سبقا بعيدا، فإن أخذتم يمينا وشمالا لقد ضللتم ضلالا بعيدا»). - (عن ابن عمر- رضي اللّه عنهما-: «أنّه أتى على رجل قد أناخ بدنته ينحرها، قال: ابعثها قياما مقيّدة سنّة محمّد صلّى اللّه عليه وسلّم: أي متّبعا سنّة محمّد صلّى اللّه عليه وسلّم») وقال رجل لعبد اللّه بن عمر: إنّا نجد صلاة الحضر وصلاة الخوف في القرآن، ولا نجد صلاة السّفر في القرآن، فقال له ابن عمر: «ابن أخي إنّ اللّه- عزّ وجلّ- بعث إلينا محمّدا صلّى اللّه عليه وسلّم ولا نعلم شيئا، فإنّما نفعل كما رأينا محمّدا صلّى اللّه عليه وسلّم يفعل») - (عن نافع قال «كان ابن عمر- رضي اللّه عنهما- إذا دخل أدنى الحرم أمسك عن التّلبية، ثمّ يبيت بذي طوى، ثمّ يصلّي الصّبح ويغتسل ويحدّث أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم كان يفعل ذلك»). - وفي أثر عن عمر زُعم أنه خالف النبي فعلم بذلك ابنه عبد الله بن عمر ....فقال أفرسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أحقّ أن تتّبعوا سنّته أم سنّة عمر؟. - (قال ابن مسعود- رضي اللّه عنه-: «...... فإذا رأيتم محدثة فعليكم بالهدى الأوّل») - (عن عبد اللّه بن مسعود- رضي اللّه عنه- قال: «من سرّه أن يلقى اللّه غدا مسلما فليحافظ على هؤلاء الصّلوات حيث ينادى بهنّ. فإنّ اللّه شرع لنبيّكم صلّى اللّه عليه وسلّم سنن الهدى، وإنّهنّ من سنن الهدى، ولو أنّكم صلّيتم في بيوتكم كما يصلّي هذا المتخلّف في بيته لتركتم سنّة نبيّكم، ولو تركتم سنّة نبيّكم لضللتم. وما من رجل يتطهّر فيحسن الطّهور ثمّ يعمد إلى مسجد من هذه المساجد، إلّا كتب اللّه له بكلّ خطوة يخطوها حسنة. ويرفعه بها درجة. ويحطّ عنه بها سيّئة. ولقد رأيتنا وما يتخلّف عنها إلّا منافق معلوم النّفاق. ولقد كان الرّجل يؤتى به يهادى بين الرّجلين حتّى يقام في الصّفّ - (قال الحسن البصريّ- رحمه اللّه تعالى- في قوله تعالى-: قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ. قال: «وكان علامة حبّه إيّاهم اتّباع سنّة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم» - (قال الأوزاعيّ- رحمه اللّه تعالى-: «كان يقال: خمس كان عليها أصحاب محمّد والتّابعون بإحسان: لزوم الجماعة، واتّباع السّنّة، وعمارة المساجد، وتلاوة القرآن، والجهاد في سبيل اللّه»). - (قال ابن القيّم- رحمه اللّه تعالى-: «كان عمر- رضي اللّه عنه- يهمّ بالأمر ويعزم عليه فإذا قيل له: لم يفعله رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم انتهى») - (قال الشّاطبيّ- رحمه اللّه تعالى-: «إنّ الصّحابة كانوا مقتدين بنبيّهم صلّى اللّه عليه وسلّم مهتدين بهديه، وقد جاء مدحهم في القرآن الكريم، وأثنى على متبوعهم محمّد صلّى اللّه عليه وسلّم وإنّما كان خلقه صلّى اللّه عليه وسلّم القرآن، فقال تعالى: وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ فالقرآن إنّما هو المتبوع على الحقيقة، وجاءت السّنّة مبيّنة له، فالمتّبع للسّنّة متّبع للقرآن. والصّحابة كانوا أولى النّاس بذلك، فكلّ من اقتدى بهم فهو من الفرقة النّاجية الدّاخلة للجنّة بفضل اللّه، وهو معنى قوله عليه الصّلاة والسّلام «ما أنا عليه وأصحابي» فالكتاب والسّنّة هو الطّريق المستقيم ** يتبع إن شاء الله تعالى ** الأمثلة التي توضح شدة متابعة الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم |
| |