| |||||
|
| | #11 |
| داعية مميز | 270- التعبير بالنصارى بدلا من المسيحيين , و باليهود بدلا من الإسرائيلين إسرائيليون : ?للشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رسالة باسم : (( الإصلاح والتعديل فيما طرأ على اسم اليهود والنصارى من التبديل )) فيها تحقيق بالغ بأن (( يهود )) انفصلوا بكفرهم عن بني إسرائيل زمن بني إسرائيل ، كانفصال إبراهيم الخليل ، عليه السلام ، عن أبيه آزر ، والكفر يقطع الموالاة بين المسلمين والكافرين ، وكما في قصة نوح مع ابنه ؛ ولهذا فإن الفضائل التي كانت لبني إسرائيل ليس ليهود منها شيء ؛ ولهذا فإن إطلاق اسم بني إسرائيل على (( يهود )) يكسبهم فضائل ويحجب عنهم رذائل ، فيزول التميز بين بني إسرائيل وبين (( يهود )) المغضوب عليهم ، الذين ضربت عليهم الذلة والمسكنة . كما لا يجوز إبدال اسم (( النصارى )) بالمسيحيين نسبة إلى أتباع المسيح ، عليه السلام ، وهي تسمية حادثة لا وجود لها في التاريخ ، ولا استعمالات العلماء ؛ لأن النصارى بدَّلُوا دين المسيح وحرَّفوه ، كما عمل يهود بدين موسى عليه السلام . وهذه تسمية ليس لها أصل ، وإنَّما سمّاهم الله (( النصارى )) لا (( المسيحيين )) { وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ} . ولكفر اليهود والنصارى بشريعة محمد - صلى الله عليه وسلم - صار التعبير عنهم بالكافرين ، قال الله تعالى : { لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ} الآية . إن (( يهود )) علمٌ لمن لم يؤمن بموسى عليه السلام ، فأما من آمن به فهم (( بنو إسرائيل)) ولهذا فهم يشمئزون من تسميتهم بهذا (( يهود )) معجم المناهي اللفظية/ إسرائيليون 271- آيتان جمعتا كل حروف الهجاء قال الشيخ محمد الكردي: .............و ليس في القرآن آية تجمع حروف الهجاء بأكملها سوى آية ( ثم أنزل عليهم من بعد الغم أمنة ) الآية و ( محمد رسول الله) الآية تاريخ الخط العربي /14 قال صاحب الموضوع : لم أحرر المسألة بعد الحروف , فليحررها أحد الإخوة 272- سبب ظهور الأحزاب و الجماعات قال الشيخ بكر رحمه الله : اما الفرق و الأحزاب ( الجماعات) التي تنشأ في منهجها الدعوي على غير هذا الأساس, فما هي إلا رد فعل للحالة المتردية : السياسية , أو الإجتماعية أو العلمية التي عايشها المؤسس: فإذا عايش سقوط ما يسمى بالخلافة الإسلامية , أقام دعوته على المطالبة بالحكم . و إذا عايش المؤسس تفكك ( الأقليات المسلمة) أقام دعوته على أساس الربط الأخوي بالخروج إلى القرى و الفلوات. و إذا عايش تلكم الموجة الملعونة ( جحد الربوبية ) أقام دعوته على أساس تحقيق ( توحيد الربوبية) بإثبات الرب الخالق الرازق فاعتبر أي جماعة أو فرقة تقوم بما أحاط بشأنها , لتعرف الأصل الذي بنيت عليه دعوتها , فما كان مبنيا على غير منهاج النبوة و راية التوحيد , فإنه منهج دعوي على جنبتي الصراط ............. حكم الإنتماء/73/ دار ابن الجوزي مصر |
| | |
|
|